قال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن قرية العراقيب، عزيز الطوري، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت بيوتها الواقعة في منطقة النقب (جنوب) للمرة الـ222.
وهذه هي المرة الثانية التي تهدم فيها السلطات القرية خلال سبتمبر/أيلول الجاري، حيث هدمت بيوت القرية المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح آخر مرة في 11 سبتمبر/أيلول الحالي، بعد ما هدمتها أول مرة في يوليو/تموز 2010.
وذكر مراسل وكالة الأناضول، أن نحو 22 عائلة تقطن منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها.
ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة “ذاكرات” -التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948- إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراض اشتراها السكان.
وذكرت المنظمة أن إسرائيل تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.