مراسلو الجزيرة نت
قال تقرير حقوقي فلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في الثلاجات جثامين 23 شهيدا من مدينة القدس المحتلة.
وجاء في تقرير مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، الذي يرصد انتهاكات الاحتلال خلال فبراير/شباط الماضي، أن أقدم الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال يعود للشهيد مصباح أبو صبيح، والذي استشهد في أكتوبر/تشرين الأول 2016، وأحدثها جثمانا الشهيدين وديع عليان وفادي جمجوم اللذين استشهدا خلال فبراير/شباط الماضي.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم “أوراق تفاوض مستقبلية”.
ومن جهة ثانية أفاد التقرير، باستشهاد 5 فلسطينيين من مدينة القدس، أو على أراضيها خلال الشهر الماضي. ولفت إلى استمرار سلطات الاحتلال في فرض قيودها على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك، ووضع الحواجز الحديدية على كافة أبوابه، وتوقيف الوافدين وتفتيشهم وفحص هوياتهم وأغراضهم، بشكل أكثر تشديدا أيام الجمعة.
كما أشار المصدر ذاته إلى فرض الاحتلال قيوده على عدد المشاركين المسموح لهم بالمشاركة في جنازات الموتى بالمسجد واقتصاره على 10 أشخاص.
ومقابل التقييد على دخول الفلسطينيين، ذكر التقرير أن اقتحامات المستوطنين للمسجد تواصلت وشارك فيها أكثر من 2600 مستوطن خلال فبراير/شباط الماضي.
على صعيد الاعتقالات، قال المركز إن سلطات الاحتلال واصلت حملات الاعتقالات في مدينة القدس، ورصد المركز 251 حالة اعتقال “شملت أطفالا وفتية ونساء وكبارا في السن، إضافة إلى اعتقال عشرات الشبان من أهالي الضفة الغربية بحجة الإقامة غير القانونية في مدينة القدس”.
وعن عمليات الهدم، وثق المركز 12 عملية هدم في مدينة القدس، من بينها بناية قيد الإنشاء تضم 8 طوابق، وبنايتان تضم كل منهما 5 شقق سكنية.
وبخصوص عمليات الإبعاد، قال مركز معلومات وادي حلوة إن سلطات الاحتلال أصدرت 42 قرار إبعاد عن القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى وشوارع في القدس وأماكن السكن، أو منع من دخول الضفة الغربية، بينها تجديد منع دخول الضفة لمحافظ المدينة عدنان غيث للعام الخامس على التوالي، ولأمين سر حركة “فتح” في القدس شادي مطور للعام الخامس على التوالي.