ارتكب الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة في دير البلح بوسط قطاع غزة، ونسف مباني سكنية في حي الزيتون، وشن غارات على حي الدرج.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في وسط قطاع غزة.
وأضاف “التقديرات تشير إلى وجود نحو 50 شخصا في المنازل المستهدفة شرق البريج”.
وأكد الدفاع المدني سقوط شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منازل شرق البريج، و”هناك عشرات عالقون تحت الأنقاض”.
وقد وصلت إلى مستشفى العودة جثامين 4 شهداء بينهم أطفال إثر القصف على مخيم البريج.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيدين وإصابة آخرين معظمهم أطفال جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيامًا للنازحين في منطقة البركة جنوب غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم.
وقالت فرق الإسعاف إن معظم الجرحى من النساء والأطفال وحالة معظمهم خطيرة.
كما نقل مراسل الجزيرة أن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة الليلة الماضية. وأوضحت مصادر طبية أن معظم الجرحى حالتهم خطيرة.
وفي شرق مدينة غزة سقط جرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة في شارع الصحابة بحي الدرج.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
الوضع الميداني
في الجانب الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إصابة جندي احتياط من لواء غفعاتي بجروح خطيرة الليلة الماضية خلال المعارك جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عودة مقاتلي وحدة الاحتياط الخامسة إلى القتال في وسط قطاع غزة، ضمن الفرقة 252.
وقال الجيش إن مقاتلي الوحدة مستعدون للعودة للقتال بغزة، بعد أن أنهوا أخيرا سلسلة مناورات للقتال في المناطق المفتوحة، تضمنت تدريبات على التحرك والإمدادات والاستجابة الطبية الفورية.
وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 709 جنود وضباط منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 342 قتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما أصيب 4448 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2281 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق المعطيات نفسها.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.