ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 7740 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال 15 فلسطينيا يومي الجمعة والسبت.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول ارتفعت إلى نحو 7740.
وأوضح البيان أن ذلك يأتي بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الجمعة وحتى صباح السبت 15 مواطنا على الأقل من محافظات الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وطوباس، ونابلس.
وتابعت المؤسستان أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، مما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت -إضافة إلى المعتقلين- 449 شهيدا ونحو 4750 جريحا، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أفادت فيه مصادر محلية فلسطينية بتشديد القوات الإسرائيلية -اليوم السبت- من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم عن المصادر قولها إن الاحتلال أوقف سير المركبات عبر الحاجزين، ودقق في البطاقات الشخصية للمواطنين، مما تسبب في أزمة مركبات أمام المواطنين، خاصة للمتوجهين إلى الأغوار.
ووفق المصادر، يشهد الحاجزان منذ أشهر تشديدات عسكرية وتفتيشا لمركبات المواطنين، مما يعوق من حركتهم والالتحاق بأعمالهم في الأغوار.
وبالتوازي مع ذلك، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.