أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين -اليوم الأربعاء- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 35 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية في الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار حملة المداهمات والاعتقالات.
وبذلك، ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية إلى 7 آلاف و305 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء، وحتى صباح الأربعاء، 35 مواطنا، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بحسب البيان المشترك مع نادي الأسير الفلسطيني.
وأضاف أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات جنين (شمال)، ورام الله والقدس (وسط)، والخليل وبيت لحم (جنوب) وتخللتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب وعمليات تخريب منازل المواطنين.
كما لفت البيان إلى اعتقال قوات الاحتلال عددا من العمال من قطاع غزة في مدينة نابلس، لم يتم تحديد عددهم ولا هوياتهم.
ويبلغ إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية قرابة 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و3 آلاف و484 معتقلا إداريا، وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
تغطية صحفية: جرافات الاحتــلال تواصل تجريف وتدمير البنية التحتية بمدينة جنين. pic.twitter.com/BnnP12rkzt
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 28, 2024
استمرار الاقتحامات
على صعيد متصل، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جلبون شرقي جنين، كما اقتحمت مخيم جنين، والخليل وقلقيلية.
في حين أعلنت كتيبة جنين -التابعة لسرايا القدس– إلحاقها إصابات بجنود الاحتلال خلال اشتباكات معهم.
من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية إصابة فلسطينيين في إطلاق الاحتلال النار خلال مواجهات في قلقيلية شمال الضفة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 مواطنين، واستولت على سيارة أحدهم في محافظة رام الله والبيرة بعد اقتحامهما.
وأكدت أن الاحتلال اعتقل 20 فلسطينيا من مدينة يطا بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وأضافت أن الاحتلال هدم منزلين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية مخلفا 410 شهداء ونحو 4 آلاف و600 جريح.
