أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل 5 من جنوده بينهم ضباط بمعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، 4 منهم جنوبي القطاع.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 425، من بينهم 102 قتلوا في معارك برية داخل غزة.
وقال الجيش، في بيان، إن جنديي الاحتياط لياف آتيا (25 عاما)، من بئر السبع (جنوب)، وعومري بن ششار (25 عاما) من جفعتايم (وسط)، قُتلا في معارك جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن الجندي جوناثان دين جونيور حاييم (25 عاما) من رمات غان، والجندي ماؤور كوهين آيزنكوت (19 عاما) من إيلات (جنوب)، قتلا أيضا في معارك جنوبي قطاع غزة.
وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن الجندي القتيل ماؤور كوهين، ابن شقيقة الوزير بمجلس الحرب رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، الذي قتل نجله غال، الخميس خلال معركة بمخيم جباليا، شمالي القطاع، ودفن أمس الجمعة.
وبحسب بيان الجيش، توفي السبت، الجندي حاييم مئير عيدن (20 عاما) من رحوفوت (وسط)، مقاتل في الكتيبة 13 لواء غولاني، متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في البيان ذاته إصابة 3 جنود وقائد سرية بجروح خطيرة، اثنان منهم في معارك بوسط القطاع، والآخران خلال اشتباكات شمالي قطاع غزة.
آلاف المصابين
وفي وقت سابق السبت، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن 5 آلاف جندي إسرائيلي أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة ومعركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن وزارة الدفاع الإسرائيلية اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن، مشيرة إلى أن قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع يستقبل يوميا 60 جريحا معظمهم إصاباتهم خطرة.
وأوضحت الصحيفة أن 12% من جرحى الجيش الإسرائيلي أصيبوا بتمزقات داخلية، وأن 7% من جنود وضباط الجيش الإسرائيلي يعانون من أعراض نفسية مباشرة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.