أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.
وقامت قوات الاحتلال بالإفراج عن 15 طفلا و15 امرأة، 20 منهم من مدينة القدس و10 من الضفة الغربية.
وتزامن ذلك مع إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاط تجاه المواطنين الذين كانوا في استقبال الأسرى المحررين.
واندلعت على إثر ذلك مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، كما منعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من التغطية وأجبرتهم على المغادرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت حركة حماس قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل.
وتعد هذه القائمة الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، بموجب الهدنة الإنسانية التي توصلت إليها حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، عبر وساطة قطرية مصرية أميركية، بدأ سريانها الجمعة الماضي وكان مقررا لها 4 أيام، ومددت الاثنين يومين آخرين.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتل خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصيب أكثر من 5 آلاف وأسر نحو 239.
بينما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.