اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة وشنت حملات دهم واعتقال بمناطق في الخليل، فيما أعلنت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان ارتفاع حصيلة معتقلي الضفة لدى إسرائيل إلى 7895 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستمرت عملية الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة عدّة ساعات، قام خلالها بدهم منازل عدة بحثا عمن يسميهم “مطلوبين”.
كما اندلعت اشتباكات في المخيم بين قوات الاحتلال ومقاومين، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بجروح طفيفة، وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بتعزيزات عسكرية من محاور عدة باتجاه المخيم، وأغلقته، قبل أن تنسحب.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق في محافظة الخليل، حيث دهمت بلدتي سَعير وشيوخ، وسط مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع.
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة بيت أُمّر ومدينة يطا، كما اقتحمت بلدة مراح رباح، جنوب بيت لحم.
وفي طوباس، أفاد شهود عيان بأن فلسطينيين اشتبكوا مع قوات الاحتلال خلال انسحابها من حاجز تياسير، شرق المدينة.
والليلة الماضية، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة اليامون، شمال غرب جنين، حيث اشتبكت المقاومة معه.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية خيام المعتكفين في المسجد الأقصى، وفتشتها، وسط انتشار جنود الاحتلال في باحات المسجد الأقصى.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلس قبل قليل pic.twitter.com/z2l8ZWu1dT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 31, 2024
ارتفاع أعداد المعتقلين
على صعيد متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ الاحتلال اعتقل منذ يوم أمس 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم 6 نساء أفرج عنهن لاحقا.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات القدس، والخليل وبيت لحم وجنين وطوباس وقلقيلية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغت 7895.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية مخلفا 455 شهيدا ونحو 4750 جريحا.