أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 9 شهداء فلسطينيين وإصابة 41 آخرين خلال الـ24 ساعة الأخيرة نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 41 ألفا و595 شهيد، و96 ألفا و251 مصابا، معظمهم نساء وأطفال.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي اليوم بقصف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة، بزعم تواجد عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بداخلها.
وقال الجيش -في بيان نشره بحسابه على منصة إكس- “أغارت طائرات سلاح الجو، بشكل محدد وبالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية على إرهابيين كانوا يعملون في مقر قيادة وتحكم تابع لحماس، والذي تم إنشاؤه في منطقة كانت تُستخدم سابقًا كمدرسة أم الفحم”.
ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/5uyBTeumC6
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 29, 2024
ادعاءات الاحتلال
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه “قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية”.
وخلف القصف الإسرائيلي على المدرسة 4 شهداء على الأقل فيما أصيب آخرون، وفق مصادر طبية.
وقالت المصادر “استشهد 4 فلسطينيين على الأقل وسقط عدد من الجرحى، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أم الفحم في بيت لاهيا، والتي تؤوي نازحين”.
وبذلك يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 184، استنادا لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.
ويواجه الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها، بدعوى أنها “مناطق آمنة”، استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني.
وتواصل إسرائيل لما يقارب العام حربا مدمرة في قطاع غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.