قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ”مجلة نيوزويك” إن سحب قوات الاحتلال جزئيا من قطاع غزة من شأنه تخفيف الأعباء الاقتصادية بشكل كبير وأنه يهدف لضمان التخطيط والاستعداد القتالي لمواصلة العمليات خلال العام الجاري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الانسحاب مستمر من المنطقة الشمالية، وإن هناك تناقصا في حجم القتال، وسيتم تسريح مزيد من القوات في الأيام القادمة.
وأضافت وسائل الإعلام أن الفرقة الـ98 تقود سبعة ألوية في محور خان يونس بهدف تحديد مكان الأسرى، وتصفية قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتدمير البنية التحتية العسكرية.
كما ذكرت أن التغييرات في طبيعة القتال تحدث رغم رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحديث عن اليوم التالي “لأسباب سياسية” حسب زعمه.
وقالت وسائل الإعلام إن الجيش معني بالانتقال للمرحلة التالية الأكثر دقة، التي تقوم على سحب قوات الجيش من داخل القطاع، والتحرك المستقبلي بها من داخل الأراضي الإسرائيلية نحو الأهداف، وليس من داخل القطاع، وذلك حتى لا تصبح هدفا للخلايا المسلحة، حسب تعبيرها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إن الجيش قرر تسريح 5 ألوية من غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب.