نشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات أمنية في شوارع البلدة القديمة في القدس ومحيطها، ضمّت آلافا من عناصرها، بذريعة تأمين الأعياد اليهودية.
وكان آلاف المستوطنين قد أدوا الليلة الماضية طقوسا تلمودية عند حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك بمناسبة رأس السنة العبرية.
وتحتفل إسرائيل مساء اليوم الجمعة ببدء عطلة رأس السنة العبرية التي تستمر حتى الأحد، على أن تحيي في 24 سبتمبر/أيلول الجاري “يوم الغفران”، في حين يبدأ عيد “المظلة” أو “السكوت” في 29 سبتمبر/أيلول الجاري ويستمر حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأما عيد “بهجة التوراة” فيحل بدءا من السادس من الشهر نفسه.
ويتدفق مئات الآلاف من المتدينين اليهود خلال الأعياد إلى الكنس لأداء الصلوات.
وأعلن قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس دورون ترجمان أول أمس الأربعاء أن “هناك ارتفاعا في التنبيهات والتهديدات المستمرة من مختلف الأنواع، والتي تحدث طوال موسم العطلات وجميع المناسبات الاحتفالية”. وأضاف “خلال موسم العطلات في القدس، سيكون لكل معبد يهودي في المدينة حراسة مسلحة”.
وأمس الخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) إن الجيش سيفرض إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة بدءا من ظهر اليوم الجمعة، وحتى مساء الأحد. وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيون -إلا في الحالات الطارئة- من عبور الحواجز إلى إسرائيل، كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة.