أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأميركي جو بايدن مستعد للقاء رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون “من دون شروط مسبقة” لبحث نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي -في مقابلة مع وكالة أنباء كيودو اليابانية- إن واشنطن قدمت عرضًا لكوريا الشمالية لإجراء محادثات. لكنه لم يحدد متى تم ذلك.
وتابع أن بيونغ يانغ لم تستجب بشكل إيجابي لهذا العرض، “لكنه ما يزال مطروحا على الطاولة”.
وقال إن على الولايات المتحدة ضمان استعدادها للدفاع عن مصالحها الأمنية الوطنية ومصالح حلفائها في كوريا الجنوبية واليابان، موضحا أنه بناء على ذلك يجب تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، والنظر في ضرورة استمراره.
التسلح النووي
وجاءت تصريحات كيربي قبيل القمة الثلاثية في “كامب ديفيد” الأميركية، التي بحث فيها بايدن مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، مواجهة كوريا الشمالية والصين.
ويعدّ ملف برنامج التسلح النووي أبرز سبب لعزلة كوريا الشمالية الدولية، حيث تواجه منذ سنوات عقوبات دولية اقتصادية قاسية، وتصر قيادتها على متابعة تجاربها رغم كل التحذيرات.
ويسجّل للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه قابل كيم جونغ أون في لقاء تاريخي في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين في فبراير/شباط 2019.
وهو أول لقاء لرئيس أميركي لا يزال في منصبه مع زعيم كوريا الشمالية، وتبعه لقاءان بين الزعيمين، وسط توترات تسيطر على العلاقة بين البلدين على خلفية التسلح النووي في بيونغ يانغ.