13/9/2024–|آخر تحديث: 13/9/202410:25 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
برر البيت الأبيض وصف الرئيس الأميركي جو بايدن قتل إسرائيل للناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي في الضفة الغربية قبل أسبوع بـ”الحادث”، قائلا إن التقييم استند لتقارير أولية.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، قالت فيه إن قتل الناشطة عائشة نور “ما كان يجب أن يحدث”، واصفة مقتلها بـ”المروع”.
وشددت على ضرورة أن تفعل إسرائيل المزيد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
لكن المتحدثة وجدت صعوبة في الرد على سؤال أحد الصحفيين بشأن سبب وصف بايدن مقتل عائشة نور بأنه حادث في البداية.
وذلك بعد أن استشهد الصحفي بتقرير استقصائي لصحيفة واشنطن بوست يثبت أن الناشطة أصيبت برصاصة في الرأس من مسافة بعيدة على يد قناص إسرائيلي بعد 20 دقيقة من انتهاء المظاهرات.
وادعت المتحدثة أن بايدن أجرى مثل هذا التقييم استنادا إلى التقارير الأولية، وأن الإدارة الأميركية تتابع التحقيق عن كثب وستتخذ الخطوات وفقا لنتائج التحقيق الشامل.
ولدى سؤالها عن سبب عدم لقاء بايدن بأفراد عائلة الناشطة حتى الآن، قالت جان-بيير إن المسؤولين الأميركيين على اتصال بأفراد الأسرة، ويدرسون إجراء اتصالات إضافية.
ويوم الجمعة الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأقر الاحتلال بقتله الناشطة التركية الأميركية، مؤكدا أنه من “المرجح جدا” أن تكون نيران جنوده قتلت عائشة نور بشكل “غير مباشر وغير مقصود أثناء استهداف المحرض الرئيسي للشغب”، وفق زعمه.