حاولت النائبة نانسي ماس (جمهوري من كارولاينا الجنوبية) السخرية من الرئيس جو بايدن يوم الخميس، لكن البيت الأبيض انتهى به الأمر إلى التفوق على وسائل التواصل الاجتماعي.
نشر ماس على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، أن ““بايدن في عداد المفقودين” وتساءل، “لماذا لا يتحدث أحد عن ذلك؟”
ورغم أن ماس ربما اعتقدت أنها كانت تسجل نقاطاً سياسية، إلا أن هذا لم يحدث بالضبط.
في الوقت الذي ادعى فيه ماس أن بايدن مفقود في المعركة، انتشرت أنباء تفيد بأن إدارته رتبت صفقة تبادل أسرى ضخمة تضم دولًا متعددة. وأسفرت الصفقة عن إطلاق سراح ثمانية أمريكيين، بما في ذلك الصحفي إيفان جيرشكوفيتش والمحارب البحري المخضرم بول ويلان.
وأشار موقع “راو ستوري” إلى أن العديد من الناس انتقدوا منشور النائبة في التوقيت السيئ، ولكن ربما لم يكن هناك تغريدة أكثر تأثيرا من تلك التي نشرها البيت الأبيض، والتي احتاجت إلى ثلاث كلمات فقط لوضع ماس في مكانها الصحيح.
ما هي تلك الكلمات الثلاث؟ “لقد كان مشغولاً”، وهي الكلمات المنشورة فوق رسالة بايدن الخاصة بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وكان رد الفعل على سخرية البيت الأبيض من ميس ساخنًا للغاية.
وبعد ساعات قليلة، ردت ماس على سخرية البيت الأبيض، وحاولت تحويل الأمور لصالحها من خلال الادعاء بأن الرئيس كان “منشغلاً بالسماح للعقل المدبر وراء أحداث 11 سبتمبر بالفرار”.
لكن هذا لم يؤد إلا إلى مزيد من السخرية والإيصالات.