قالت قيادة القوات الأميركية إنها قتلت أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية أول أمس الجمعة في غارة جوية شرق سوريا.
وذكر بيان للقيادة المركزية أنها نفذت ضربة أول أمس 7 يوليو/تموز أودت بحياة قيادي في تنظيم الدولة يدعى أبو أسامة المهاجر، ولم يوضح البيان المنصب ولا المسؤوليات التي يتولاها المهاجر في التنظيم.
وذكر البيان نقلا عن الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية أن الولايات المتحدة أوضحت “أنها ستظل ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.. تنظيم الدولة الإسلامية يظل يشكل تهديدا ليس في المنطقة فحسب وإنما يتخطاها”.
وأضاف البيان “الضربة نفذتها يوم الجمعة الطائرات المسيّرة التي تعرضت في وقت سابق من ذات اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا”.
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها.
اغتيالات
ونجحت القوات الأميركية في اغتيال عدد من قادة تنظيم الدولة في عدة عمليات أبرزها زعيماه السابقان أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط 2022 في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وفي يوليو/تموز 2022، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه “أحد القادة الخمسة الأبرز” في التنظيم.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل القيادي في تنظيم الدولة حمزة الحمصي.
ومني تنظيم الدولة -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، في البلدين خصوصًا ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.