استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة رفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلبات الإجلاء من غزة لإنقاذ مصوريْها فادي الوحيدي وعلي العطار.
وأدانت الشبكة تعنت الاحتلال ورفضه السماح للزميلين بمغادرة غزة، مما يمثل جريمة قتل متعمد.
وقد حذر الفريق الطبي من تدهور صحة الزميلين الوحيدي والعطار ووقوع مضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهما.
وحمّلت شبكة الجزيرة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة طواقمها العاملة في قطاع غزة، كما دعت الأطراف المعنية بسلامة الصحفيين إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ مصوريْنا وتسهيل إجلائهما للعلاج.
وقد أصيب المصور الوحيدي في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بطلق ناري خلال تغطية الأحداث الجارية في مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابته بشلل ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.
وقبل ذلك بيومين تعرض المصور العطار لإصابات خطيرة في دير البلح تسببت في نزيف داخلي بالدماغ وتشنجات في الجسم نتيجة تأثر جهازه العصبي.
وكان الزميل الوحيدي قد دخل قبل أيام في غيبوبة بعد تدهور صحته، وقال الطبيب المشرف عليه إن حالته خطيرة للغاية، ويجب نقله إلى الخارج سريعا لتلقي العلاج.
وقد طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصوريْ الجزيرة علي العطار والوحيدي من القطاع للعلاج بعد إصابتهما جراء نيران وغارات الاحتلال، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.