أظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الشهداء ملقاة جثثهم على الأرض، كذلك عشرات الإصابات في مكان سقوط الصاروخ.
لاحقا أعلنت وزارة الصحة استشهاد 15 شخصا وإصابة 60 آخرين في القصف الذي استهدف سيارة إسعاف أمام الشفاء، كانت جزءا من قافلة تقل جرحى إلى جنوب القطاع.
علق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الحادثة قائلا “أشعر بالرعب جرّاء الهجوم على موكب لسيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء”، مضيفا “صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مُفجعة”.
في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، قطعت إسرائيل الاتصالات والإنترنت عن القطاع، في وقت تعرض فيه محيط المستشفيات، خاصة الشفاء، لقصف إسرائيلي عنيف، ونفت حركة حماس الاتهامات الإسرائيلية “باستخدام المستشفيات”، مبدية استعدادها لاستقبال “لجنة تحقيق دولية” تفتّش المستشفيات للتأكد من عدم استخدامها لأغراض عسكرية.
في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، أي اليوم الـ35 من العدوان على قطاع غزة، أعادت إسرائيل قصف الشفاء في غزة وأوقعت 13 شهيدا وعشرات الجرحى.
بدأ الجيش الإسرائيلي بحصار آلاف الفلسطينيين في مستشفى الشفاء.
11 نوفمبر/ تشرين الثاني، “توقفت وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة عن العمل وأدى ذلك إلى وفاة رضيعين”.
وقال مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفاء الدكتور مروان أبو سعدة “اليوم قصفوا غرفة العناية المركزة. يطلقون النار ويقصفون كل مكان حول المستشفى، الوضع في المستشفى خطير جدا جدا”.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيديروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه من “فقدان الاتصال” مع محاوريه في مستشفى الشفاء.
12 نوفمبر/تشرين الثاني، دمّرت غارة إسرائيلية مبنى قسم أمراض القلب في مجمع الشفاء الطبي.