قالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) إنّ أفرادها قاموا صباح اليوم الخميس بتثبيت رصيف مؤقت على شاطئ غزة، في إطار مهمة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وأضافت القيادة في حسابها على منصة إكس، أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى شاطئ غزة في الأيام المقبلة.
وأوضحت أنّ الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات وتنسق توزيعها في قطاع غزة، مشددة على أن أي قوات أميركية لن تدخل إلى غزة.
وفي السابع من مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن جيش بلاده سيبني ميناء مؤقتا على ساحل القطاع لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية.
ووفق مصادر محلية فلسطينية، فإن الرصيف الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من ركام المنازل التي دمرتها إسرائيل خلال الحرب المتواصلة منذ أكثر من نصف عام، ستكون مهمته استقبال شحنات المساعدات التي توصلها السفن إلى الميناء الأميركي.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، وصلت سفينتا مساعدات إلى قبالة ساحل غزة انطلاقا من قبرص، وتم إفراغ حمولتهما عبر عوامات نقلت الصناديق إلى الرصيف الخرساني.
وعملت مؤسسة “المطبخ المركزي العالمي” الخيرية الدولية على استلام هذه المساعدات وإعادة توزيعها على سكان القطاع الذين يعانون المجاعة جراء تقييد جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إليهم عبر المعابر البرية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.