توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت- بمضاعفة الهجمات الجوية على غزة، وقال إنه يتحين الوقت المناسب لدخول القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة، وليس وفق ما يقول لنا أي طرف. بداية من اليوم سنكثف الضربات ونقلل (حجم) الخطر”.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية تدخل إلى غزة بعد الفحص والمراقبة.
وفي تصريحات منفصلة، عبّر الناطق العسكري الإسرائيلي عن قلقه من محاولة حزب الله اللبناني التصعيد لصرف انتباه إسرائيل عن الجنوب للشمال.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن قواته ستدخل قطاع غزة وستخوض ما وصفها بمهمة عملياتية مهنية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف هاليفي في كلمة له أمام حشد من قوات لواء غولاني -أحد أولية النخبة الإسرائيلية- أن غزة معقدة ومكتظة، لكن قواته مستعدة للمهمة، حسب تعبيره.
وبالتزامن مع ذلك، صرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار بأن قواته وجهت “ضربة قوية لحركة حماس في قطاع غزة بآلاف القنابل والضربات الجوية الدقيقة”، على حد زعمه.
وقال بار إن سلاح الجو سيوفر مظلة للقوات البرية التي تقول تل أبيب إنها ستدخل غزة.
وفي الإطار، أفاد مراسل الجزيرة بأن مجلس الحرب الإسرائيلي عقد جلسة سرية في مقر قيادة اللواء الجنوبي بالجيش التي تضم فرقة غزة العسكرية.
وفي مقابل التهديدات الإسرائيلية، توعدت المقاومة الفلسطينية بتكبيد الاحتلال أكثر مما تكبده في بداية معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري وقُتل فيها مئات الإسرائيليين وأُسر عشرات آخرون.