أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي سحب الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من القتال في خان يونس جنوب قطاع غزة واعترف بمقتل أحد جنوده، بينما بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد لعملية قنصها لضابط إسرائيلي غرب مدينة غزة، وأعلنت مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إيقاع قوة إسرائيلية خاصة بين قتيل وجريح دخل منزل في خان يونس.
وكان جيش الاحتلال سحب تدريجيا خلال الفترة الماضية بعض قواته، حيث سحب الفرقة 36 التي تضم لواء غولاني و ألوية من المدرعات والمدفعية والمشاة وقوات أخرى.
كما سحب اللواء الخامس من قطاع غزة أواخر الشهر الماضي الذي عمل في المنطقة الشمالية لقطاع غزة على محور الشاطئ، إضافة إلى سحب اللواء الرابع احتياط المعروف باسم كرياتي من خان يونس بعد أسابيع من العمليات العسكرية في شمال وشرق المحافظة.
وسحب أيضا اللواء 55 مظليين في صفوف الاحتياط الذي عمل في منطقة خان يونس.
وبعد شهور من العمليات في منطقة شمال القطاع سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة 7107 التي تتبع لواء ناحال.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الأربعاء مقتل جندي متأثرا بجروح أصيب بها في معارك غزة. وذلك بعد يوم من إعلان مقتل ضابط برتبة رائد هو نائب قائد الكتيبة 601 في سلاح الهندسة القتالية، خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة. وبذلك يرتفع العدد المعلن من الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى إلى 564، بينهم 234 منذ بدء العملية البرية.
المعارك وضربات المقاومة
في التطورات الميدانية الأخرى بثت كتائب القسام مشاهد لما قالت إنها عملية قنص ضابط إسرائيلي خلال المعارك في منطقة الجامعات، غرب مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس أنهما أوقعتا قتلى وجرحى في صفوف قوة إسرائيلية خاصة مكونة من 10 جنود اشتبكوا معها عندما كانت متحصنة داخل منزل غربي مدينة خان يونس.
وفي مدينة غزة، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا أيضا من قنص جندي إسرائيلي قرب مفترق الصناعة، واستهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة تاندوم غرب حي الصبرة في مدينة غزة.
وأضافت كتائب القسام أنها قصفت بقذائف هاون تجمعات قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الكتيبة غرب مدينة غزة.
كما بثت سرايا القدس صورا لرشقات صاروخية استهدفت بها المواقع والحشود العسكرية الإسرائيلية في محاور تقدمها بقطاع غزة.