شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارتين جويتين استهدفتا سيارتين في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوزارة أن إحدى الغارتين استهدفت مركبة مدنية على طريق الغازية – صيدا، الواقعة على بعد أكثر من 50 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأسفرت عن مقتل مدني.
أما الغارة الثانية فاستهدفت سيارة في منطقة عيتا الشعب المحاذية للحدود الجنوبية، وأدت إلى مقتل شخص آخر.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت عنصرا من حزب الله في منطقة عيتا الشعب، مؤكدا أنه تم “القضاء عليه”، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
كما أكد الجيش أن الضربة التي وقعت قرب صيدا أدت إلى مقتل محمد جعفر منح أسعد عبدالله، أحد عناصر حزب الله. وقال الجيش إن عبدالله كان مسؤولا عن نشر أنظمة الاتصالات التابعة للحزب في مختلف أنحاء لبنان، خاصة في الجنوب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه إسرائيل بشن هجمات على مواقع وعناصر تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وينص الاتفاق على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” التابعة للأمم المتحدة على الحدود.
وطالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والالتزام الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من 5 نقاط حدودية.