قال مصدر عسكري للجزيرة إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف أهدافا لقوات الدعم السريع غرب ولاية سنار جنوبي شرقي السودان.
وأشار المصدر العسكري إلى أن طائرة للجيش السوداني استهدفت قوات الدعم السريع المنتشرة حول محيط مصنع السكر غرب سنار.
من جانب آخر، أعلنت السلطات الأمنية بولاية نهر النيل شمالي البلاد عن حظر التجوال بالولاية بداية من اليوم الأربعاء خلال الفترة من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، كما أصدرت السلطات قرارا بمنع التجمعات والإفطارات الجماعية وزيادة نقاط التفتيش بالولاية.
وقررت الولاية تكثيف التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام المراقبة الأمنية في الأسواق.
ويأتي القرار بعد ساعات من استهداف مسيّرة مجهولة إفطارا جماعيا أقامته بمدينة عطبرة، أكبر مدن ولاية نهر النيل، مجموعة باسم “كتيبة البراء” تساند الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل 12 وإصابة نحو 23 آخرين.
وتتمركز في عطبرة التي كانت بمنأى من المعارك، وحدات للجيش لحماية المدينة التي تكتسب أهمية إستراتيجية لوقوعها على الطريق المؤدي إلى بورتسودان على البحر الأحمر، حيث تتّخذ الحكومة مقرا مؤقتا.
اتهامات بالتهجير
من جهة أخرى، اتهمت لجان المقاومة بالحصاحيصا وسط السودان قوات الدعم السريع بتهجير أهالي قرية نايل، وأكدت قيام 300 مسلح من قوات الدعم السريع بطرد الأهالي واعتقال عدد من شباب القرية.
سياسيا، أعلنت وكالة الأنباء السودانية عن توجه مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان إلى دولة جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وسيلتقي عقار خلال الزيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لبحث القضايا المشتركة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتشهد معظم أنحاء السودان منذ نحو عام حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتسبب الصراع في مقتل آلاف السودانيين ونزوح أكثر من 8.5 ملايين آخرين.