قال الجيش السوداني اليوم الأربعاء إنه قبل دعوة لإرسال وفد إلى مدينة جدة بالسعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع بعد 6 أشهر من الحرب.
وفي يوليو/تموز عاد وفد من الجيش إلى السودان لإجراء مشاورات، وقال إنه سيستأنف المحادثات الرامية إلى إعادة السلام للبلاد في جدة “بعد التغلب على العقبات”.
وبعد ذلك بوقت قصير قامت الولايات المتحدة والسعودية، اللتان رعتا المحادثات، بتعليقها.
وقال الجيش في بيانه “إيمانا من القوات المسلحة بأن المفاوضات هي إحدى الوسائل التي قد تنهي الصراع، قبلنا الدعوة بالذهاب إلي جدة لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل”.
ومع ذلك أضاف أن استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية.
ومنذ 15 أبريل/نيسان، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اشتباكات دامية في الخرطوم وعدة ولايات، أدت لسقوط أكثر من 9000 قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، كما ترك أكثر من 5.6 مليون سوداني منازلهم ونزحوا داخل بلادهم أو لجأوا الى دول مجاورة.
ولم تنجح حتى الآن كل محاولات الوساطة، بما فيها الأميركية-السعودية، في إحراز أي تقدم على طريق وقف الحرب وأقصى ما توصلت اليه هو فترات وقف اطلاق نار قصيرة.