أكمل الجيش اللبناني شق طريق وتجريف صخور عند خط الانسحاب الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا جنوبي البلاد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) وقوة إسرائيلية انتشرت في أراضي مزارع شبعا المحتلة، أثناء عملية شق الطريق.
وكان جنود من الجيشين اللبناني والإسرائيلي قد تبادلوا إطلاق القنابل الدخانية السبت الماضي، بسبب أعمال تجريف قام بها الجيش اللبناني في منطقة بسطرة بمحيط مزارع شبعا.
حيث أطلق الجنود الإسرائيليون قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه “الاحتلال شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة – الجنوب”، وفق ما ذكر الجيش اللبناني.
ويعرف الخط الفاصل الحالي بين البلدين باسم الخط الأزرق، وهو حدود رسمتها الأمم المتحدة وتمثل الخط الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما انسحبت من جنوب لبنان في 25 مايو/أيار 2000، بعد احتلال دام 22 عاما، ومقاومة استمرت طيلة فترة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.
وجبل دوف هو التسمية التي تستخدمها الدولة العبرية للإشارة إلى مزارع شبعا التي يطالب بها لبنان، في حين تعتبر الأمم المتحدة أنها جزء من هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.