8/1/2025–|آخر تحديث: 9/1/202512:48 ص (توقيت مكة)
أكدت الحكومة التشادية أن الوضع في البلاد وفي العاصمة نجامينا “تحت السيطرة” بعد ما وصفتها بـ”محاولة لزعزعة الاستقرار”، وذلك بعد سماع دوي إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي في نجامينا مساء الأربعاء.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله القضاء على محاولة زعزعة الاستقرار، وفق وصفه.
من جانبه، قال وزير البنية التحتية في تشاد عزيز محمد صالح -في منشور على فيسبوك- “لا شيء خطير، لا داعي للذعر، الوضع تحت السيطرة”، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قالت مصادر أمنية عدة إن مسلحين شنوا هجوما داخل القصر الرئاسي لكن حرس الرئاسة تمكّنوا من السيطرة عليهم، حيث سُمع صوت إطلاق نار كثيف -مساء الأربعاء- بالقرب من القصر الرئاسي وسط نجامينا.
وقال مصدر أمني تشادي لوكالة الصحافة الفرنسية تزامنا مع تواصل إطلاق النار نحو الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت غرينتش)، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي.
وأغلقت على الفور كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور. وأفاد مراسلون صحفيون بانتشار دبابات في الشوارع.
وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.
وأعلنت تشاد -بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- إنهاء الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، واضعة حدا لـ60 عاما من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي للبلاد.
وفي مايو/أيار الماضي انتهت فترة انتقالية استمرت 3 سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.
وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي إتنو عام 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد لأكثر من 30 عاما.