8/10/2024–|آخر تحديث: 8/10/202411:04 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن الجيش الإسرائيلي وسع من خط العمليات والقتال في منطقة التماس على الحدود مع لبنان بعد الدفع بفرقة عسكرية جديدة.
وأوضح الدويري للجزيرة أن هناك إصرارا إسرائيليا على منطقة التماس، مبينا أن عمقها مختلف حسب البلدات والواقع الجغرافي.
وبيّن أن خط العمليات كان ينحصر سابقا بإصبع الجليل ومنطقة مارون الراس، لكن الوضع تغير بعد الدفع بالفرقة الإسرائيلية 146حيث أصبح طول خط التماس والقتال 80 كيلومترا من كفر كلا حتى الناقورة.
وكشف أن الجيش الإسرائيلي دفع بـ”لواء زائد من كل فرقة لتنفيذ المرحلة الأولى لتحقيق موطئ القدم”، وقال إنها “مساحة من الأرض تسيطر على أراض تعبوية وتسمح للقوات بالدخول والتحشد للانطلاق لمرحلة قادمة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء الفرقة 146-أمس الاثنين- “عملية برية محددة الأهداف ومحدودة في القطاع الغربي لجنوب لبنان ضد أهداف لحزب الله”.
وبيّن الخبير العسكري أن حزب الله قبل بدء الهجوم البري الإسرائيلي “كان لديه القدرة على إطلاق ألف صاروخ يوميا بما يعادل 30 ألف صاروخ في الشهر الأول”، كاشفا أنه يطلق حاليا 100 صاروخ يوميا.
ويعتقد أن صواريخ حزب الله الأخيرة مرتبطة بكلمة نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب، والتي قال فيها إن الحزب “لديه القدرة والإرادة ولكن الأمر منوط بدائرة اتخاذ القرار التي تقرر العدد والمدى”.
وخلص إلى أن هناك “زيادة في عدد الصواريخ ومداها بحيث يغطي شمال فلسطين المحتلة من بحيرة طبريا حتى مدينة يافا”.
وشن حزب الله اليوم الثلاثاء أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق يُجري الجيش الإسرائيلي فيها عملياته البرية، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في الوقت نفسه.