أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن هناك أكثر من علامة استفهام تُطرح بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وعشرات الجرحى.
وقال الدويري إن مجدل شمس هي من أكبر البلدات السورية ومعظم سكانها سوريون، وهي منطقة عربية خالصة ولا يوجد فيها مستوطنون.
احتمالان
واستبعد أن يطلق حزب الله صاروخا على هدف بهذه المواصفات، مرجحا وجود احتمالين، أحدهما أن يكون الصاروخ أطلق من جنوب لبنان، ولكن حدث به خلل فنّي فسقط في هذا المكان، والاحتمال الآخر أن أحد صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية ضلّ طريقه فسقط في تلك المنطقة.
وتوقع الدويري أن يعلن حزب الله أو الفصائل المساندة له عن حقيقة الحادث بعد التحقق، مؤكدا أن هذه الفصائل يستحيل أن تختار هدفا عربيا خالصا وتقصف ملعبا، إلا في حال حدوث أحد الاحتمالين الآنفين.
ووصف الخبير قواعد الاشتباك الحالية بين الاحتلال وحزب الله بـ”التصعيد المنضبط” مشيرًا إلى أن كليهما لا يرغب في الحرب المفتوحة، بغض النظر عن التصريحات التي تتعالى هنا وهناك.