دانت السعودية مقتل اثنين من قوة “دفاع البحرين” على الحدود الجنوبية للمملكة أمس الاثنين، في حين أعربت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الثلاثاء عن أسفها لاستمرار الخروق وانتهاكات الهدنة.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لما وصفته بالهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية، وقدمت تعازيها لقيادة وشعب البحرين، مؤكدة “تضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة”.
“خروق مؤسفة”
بدورها، رأت جماعة أنصار الله اليوم الثلاثاء أن حوادث الخروق أمر مؤسف، مشيرة إلى “مقتل 12 جنديا يمنيا خلال شهر واحد على الحدود السعودية”.
وردا على الهجوم الذي أسفر عن مقتل جنديين بحرينيين أمس الاثنين، قال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام لرويترز إن انتهاكات الهدنة أمر مؤسف”، مشددا “على أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد وصولا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل، بحيث تتوقف الخروق من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل”.
من جانبها، قالت قيادة القوات المشتركة للتحالف باليمن إنها تدين هجوم بعض العناصر التابعين للحوثيين، وتعدّه عملا عدائيا غادرا، مشيرة إلى أن “الأعمال العدائية الحوثية الشهر الماضي شملت استهداف محطة كهرباء ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية”.
من جهته، عزّى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي الملك البحريني في وفاة عنصرين من القوات البحرينية في الهجوم عند الحد الجنوبي للسعودية.
وكانت قوة دفاع البحرين أعلنت مقتل ضابط وضابط صف من قواتها وإصابة آخرين، في هجوم حوثي على مواقعها عند الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن “العمل الإرهابي الغادر تم بإرسال الحوثيين طائرات مسيرة لمواقع القوة البحرينية”، وإن الهجوم على القوة البحرينية جاء رغم توقف العمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن.