أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عفوا رئاسيا عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، من بينهم الناشط السياسي أحمد دومة.
وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن السيسي استخدم صلاحياته الدستورية وأصدر القرار بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم دومة، بعد شهر من عفو عن ناشطَين بارزيْن اثنين.
ولم يقدم المصدر المصري الرسمي تفاصيل أكثر بشأن باقي المعتقلين الصادر فيهم قرار العفو الرئاسي الذي يُعد حقا لرئيس البلاد طالما كان الحكم نهائيا.
وينهي هذا القرار فترة زمنية تخطت 10 سنوات قضاها دومة في ملاحقات أمنية وقضائية متصلة أسفرت عن استمرار حبسه طوال تلك الفترة وصدور حكم نهائي ضده، وفق وسائل إعلام مصرية اليوم السبت.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المصرية قضت عام 2019 بالسجن 15 عاما على دومة، في إعادة محاكمته بالقضية المعروفة إعلاميا بأحداث مجلس الوزراء التي تعود إلى 2011.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي أصدر السيسي عفوا عن الباحث باتريك زكي، والمحامي محمد الباقر اللذَين صدر بحقهما حكمان نهائيان.
وتبلغ أعداد المعتقلين السياسيين بمصر ما يقرب من 60 ألفا، وفق تقديرات جماعات المعارضة بالخارج ومنظمات حقوقية، لكن السلطات المصرية تنفي ذلك، وتؤكد أن السجون يوجد بها متهمون في قضايا وصدرت بحقهم أحكام قضائية أو بصدد التحقيق معهم.
وفي أبريل/ نيسان 2022 دعا السيسي إلى أول حوار وطني من نوعه منذ توليه الرئاسة عام 2014، بجانب إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي.