أصيبت سيدة فلسطينية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينما أصيب 3 مصلين آخرين، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في منطقة باب الأسباط، أثناء توافدهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال تعمدت التضييق على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى.
كما ذكر شهود عيان لمراسل الأناضول، أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت قبيل صلاة الجمعة على مصلين عند باب الأسباط، ما أدى إلى إصابة 4 منهم، بينما اعتقلت 4 آخرين على الأقل.
ووقع الاعتداء لدى محاولة عناصر من الشرطة عرقلة مصلين عند دخولهم إلى المسجد، وفق الشهود.
وأفاد الشهود بأن عناصر الشرطة أطلقوا قنابل صوتية، ورصاصًا معدنيًا مغلفًا بالمطاط على مصلين عند باب الأسباط.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابة لأحد المصلين بكسر في قدمه، جراء إصابته بقنبلة صوت بشكل مباشر، ونقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، “تعرض أفراد شرطة لهجوم عنيف من قِبل عدد من المشتبهين بالبلدة القديمة بالقدس عند باب الأسباط”.
وأضافت “أثناء تفتيش مشتبه على يد أفراد الشرطة، بدأ عدد من المشتبهين في أعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة ورشقهم بالحجارة”، على حد تعبيرها.
وتابعت “نتيجة لرشق الحجارة أصيب 3 من أفراد الشرطة بجروح طفيفة”، كما ذكرت أن “أحد أفراد الشرطة الذي أصيب بالحجارة أطلق النار في الهواء بشكل تحذيري بعد أن شعر أن حياته في خطر، ومن ثم تمت إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي”.
وأدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.