29/4/2025–|آخر تحديث: 29/4/202506:08 م (توقيت مكة)
ناشد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأمم المتحدة لدعم مطلب دمشق برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا فورا.
وقال الشيباني في كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة إن “الإبقاء على العقوبات يزيد المعاناة والأزمة الاقتصادية، ويضعف قدرة البلاد على بناء المؤسسات ومنع النزاعات المستقبلية.
وأكد وزير الخارجية السوري أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهدد الاستقرار في المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا.
وأمس الاثنين، التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوزير الخارجية السوري في نيويورك، حيث جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وفي ذات اليوم، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
وفي سياق زيارته إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين، ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز الحضور السوري في المحافل الدولية ومناقشة قضايا متصلة بالأوضاع في بلاده، وفق ما أوردته وزارة الخارجية السورية.
والتقى الشيباني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي.
كما التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والمندوبة الدائمة للملكة المتحدة باربرا وودوارد، والمندوب الصيني فو كونغ.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها “تمنع نهضة البلاد”.
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.