سلطت العديد من الصحف العالمية الضوء على واقع الحياة الصعب في قطاع غزة، بفعل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ قرابة الشهر، كما ركزت على حالة التأهب للجيش الإسرائيلي عقب كلمة حسن نصر الله.
فمن جانبها أشارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية في تقرير بعنوان “غزة مقبرة والأطفال في الخطوط الأمامية” إلى استشهاد اكثر من 3700 طفل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 4 اسابيع، ونوهت إلى مخاوف منظمات إغاثية غير حكومية من زيادة هذا العدد بسبب الأزمة الإنسانية والصحية التي يعيشها سكان القطاع، وبسبب مواصلة الحرب وعدم توقفها.
أما صحيفة الغادرديان البريطانية فسلطت الضوء على الواقع الصعب الذي يعيشه الأطباء وعمال الإغاثة في غزة، حيث نقلت عن العديد منهم تذمرهم من تخلي المجتمع الدولي عنهم، وتركهم وحيدين يحاولون إنقاذ الآلاف من الجرحى والمصابين.
وأكدت الصحيفة أنه لم يتبق سوى القليل جدا من الحياة العادية في غزة، وأن المنظمات الصحية والإغاثية تكابد من أجل البقاء والصمود ومواصلة تقديم الخدمات للمحتاجين.
أما صحيفة الإندبندنت فتحدثت عن حالة التأهب التي يعيشها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب كلمة أمين عام حزب الله حسن نصر الله أمس، التي تحدث فيها عن أن جبهات الحرب مع إسرائيل مفتوحة، وتحدثه عن إمكانية مزيد من التصعيد على هذه الجبهات.
أما موقع إنترسبت الأميركي فكشف أن شركة أشوش الإسرائيلية للإنشاءات التي تولت بالسابق بناء قاعدة أميركية سرية في إسرائيل بعقد ممول من البنتاغون بقمية 35 مليون دولار، قد قامت أيضا بإنشاء “مستوطنة على أراض فلسطينية مسروقة”.