قالت الحكومة الصومالية، اليوم الأحد، إن قواتها قتلت 40 من عناصر حركة الشباب المجاهدين في عملية عسكرية جوية وبرية جرت في إقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وأورد التلفزيون الحكومي في الصومال أن عملية مشتركة بين وحدات من الجيش والشركاء الدوليين (قوات الاتحاد الأفريقي) استهدفت صباح اليوم بلدة ويلمرو الواقعة على بعد 40 كيلومترا عن مدينة أفمدو بإقليم جوبا السفلى.
وأضاف المصدر نفسه أن العملية البرية والجوية استهدفت تجمعا لعناصر حركة الشباب في ويلمرو، مما أدى لمقتل 40 منهم ضمنهم قياديون (دون توضيح هويتهم)، في حين دمرت الطائرات عتادا عسكريا كان بحوزتهم.
ولم يصدر أي تعليق من حركة الشباب بشأن العملية العسكرية.
ويشن الجيش الصومالي عمليات ضد الشباب بدعم من مقاتلين قبليين وشركاء دوليين على رأسهم الولايات المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود حربا شاملة لمواجهة الحركة في أغسطس/آب 2022.
وتتبع حركة الشباب التي تأسست في مطلع العام 2004 إلى تنظيم القاعدة، وتبنّت عدة تفجيرات داخل الصومال.
القوات الأفريقية
وأمس السبت، قالت قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال إنها نجحت في تصفية عنصرين من حركة الشباب في محافظة شبيلي السفلى.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن المتحدث باسم القوات الأفريقية العقيد عبد الله حسن غنلي قوله إن قتل العنصرين من حركة الشباب جاء لدى محاولتهما شن مباغت في منطقة بلد الأمين التابعة لمحافظة شبيلى السفلى.
وتقع منطقة بلد الأمين على بعد 82 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وسبق للشرطة الكينية أن قالت يوم الخميس الماضي إن 20 من عناصر حركة الشباب قتلوا وجرح 8 من الشرطة الكينية في هجوم شنته الحركة على دورية في منطقة مانديرا شمالي كينيا، وهي منطقة حدودية مع الصومال.