30/5/2024–|آخر تحديث: 30/5/202410:47 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس إن الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه كل من موسكو وكييف، وفي حين نفذت القوات الأوكرانية والروسية هجمات متبادلة بالصواريخ والمسيّرات، لوحت موسكو باتخذا إجراءات في مجال الردع النووي إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بأوروبا وآسيا.
وأضاف لافروف أن بلاده تتفق مع الصين على ضرورة معالجة ما سماه “الأسباب الجذرية للصراع” بين روسيا وأوكرانيا، وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ.
وتابع أن ذلك يستلزم مراعاة الحقائق على الأرض، والتي تعكس إرادة من يعيشون هناك، وفق تعبيره.
ودعت روسيا مرارا لإجراء محادثات بشرط أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.
ردع نووي
وفي حديثه عن تخطيط الحلف الأطلسي (ناتو) لإمداد أوكرانيا بمقاتلات إف-16 ذات القدرات النووية، قال لافروف إنه يأمل أن تعيد التدريبات الجارية حاليا بين روسيا وبيلاروسيا على استخدام الأسلحة النووية غير الإستراتيجية، الناتو والولايات المتحدة “إلى صوابهم” من خلال تذكيرهم بالعواقب الكارثية لمزيد من التصعيد النووي.
وتابع أن بلاده قد تتخذ خطوات في مجال الردع النووي إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا وآسيا.
إسقاط مسيّرات
ميدانيا، قالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت 8 صواريخ أتاكمز أميركية فوق بحر آزوف وأسقطتها، كما أسقطت 8 مسيرات فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم، وأضافت أنها دمرت زورقين مسيّرين كانا يتجهان نحو القرم.
من جانبه، قال جهاز الأمن الفدرالي الروسي إنه أحبط سلسلة هجمات وصفها بـ”الإرهابية” على السكك الحديدية في شبه جزيرة القرم.
في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت الليلة الماضية 7 صواريخ و32 مسيّرة من مجموع 51 مسيّرة أطلقتها موسكو.
كما أعلنت أوكرانيا مقتل 9 أشخاص في 4 مناطق متفرقة بالهجمات الصاروخية الروسية.
مساعدات عسكرية
على صعيد آخر، يعقد الناتو اليوم وغدًا محادثات بشأن خطة بقيمة 100 مليار يورو (108 مليارات دولار) لنقل المسؤولية عن المساعدات المشتركة لأوكرانيا من مبادرة غير رسمية تقودها الولايات المتحدة إلى الحلف نفسه.
وحاليا، لا يقدم الحلف الأطلسي رسميا أي مساعدة دفاعية لكييف حتى لا يبدو طرفا في الصراع الروسي الأوكراني.
وبدلا من ذلك، تنسق الدول الأعضاء في الحلف المساعدات العسكرية من خلال مجموعة تواصل بشأن أوكرانيا، وهي مبادرة ترأسها الولايات المتحدة.