باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
القبول

انضم الى قائمة المتابعين لتصلك جميع الاخبار مباشرة. اشترك الآن

الخليج ترند
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة

    سياسة

    سياسة

    الرجل المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يطلب من القاضية إيلين كانون التنحي عن قضيته

    يطلب الرجل المتهم بالجلوس خلف سياج متصل بسلسلة على حدود ملعب الغولف التابع لدونالد ترامب في فلوريدا ومعه بندقية، بزعم…

    سياسة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة تقول المحللة السياسية لشبكة CNN، ماجي هابرمان، إن لغة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال…

    سياسة

    بالنسبة لبايدن، فإن وفاة السنوار تضخ حالة من عدم اليقين – ولكنها أيضًا تفتح بابًا – لحل الصراع في غزة

    على مدار أشهر، ظل المسؤولون الأمريكيون المحبطون الذين يتطلعون إلى إنهاء الحرب في غزة يفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي…

    سياسة

    سيتم منح المواطنين اللبنانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة إغاثة إنسانية مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحزب الله

    أعلنت وزارة الأمن الداخلي اليوم الخميس، أن المواطنين اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة سيحصلون على شكل من أشكال الإغاثة الإنسانية،…

  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات

    منوعات

    تفاقم الاشتباكات بين طرفي الصراع بالسودان.. ولا نهاية تلوح بالأفق

    اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم برا وجوا ، اليوم الثلاثاء ، أدى تفشي العنف…

    منوعات

    برلمانية: كلمة الرئيس في قمة التمويل العالمي كشفت تحديات الدول النامية جراء التغيرات المناخية

    أكدت صفاء جابر عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي…

    منوعات

    قوات للحلف على حدود روسيا..روسيا تكشف ما وراء قمة الناتو في فيلنيوس

    أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، اليوم الأربعاء، أن قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة الليتوانية فيلنيوس كشفت…

    منوعات

    الأخبار السعيدة تهطل غيثًا على خيسوس | نجم الهلال والأخضر السعودي يعود من الإصابة!!

    الأخبار السعيدة تهطل غيثًا على خيسوس | نجم الهلال والأخضر السعودي يعود من الإصابة!!

  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
اشترك معنا
Aa
الخليج ترند
  • اخر الاخبار
  • دوليات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • صحة
  • تقنية
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • منوعات
البحث
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة
  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات
  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
banner
ابق على إطلاع دائم
اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد الى بريدك الإلكتروني مباشرة.
اشترك الآن

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • ألنشرة البريدية
2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.
الخليج ترند > اخر الاخبار > العلاقات بين دلهي وتل أبيب.. آلاف الوثائق الإسرائيلية ترسم مسارها من التوتر إلى التطور

العلاقات بين دلهي وتل أبيب.. آلاف الوثائق الإسرائيلية ترسم مسارها من التوتر إلى التطور

فريق التحرير كتب فريق التحرير منذ سنة واحدة 14 دقيقة للقراءة
شارك

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا مطولا عن تاريخ العلاقات بين الهند وإسرائيل، انطلاقا مما كشفته آلاف الوثائق الإسرائيلية التي أصبحت متاحة للجمهور.

المحتويات
الخوف والكراهيةخلفيات موقف المؤتمر الوطنيأموال إسرائيلية ومتطرفون هندوس“خط أقل عدائية”أعداء مشتركون

وتكشف هذه الوثائق كيف أقامت إسرائيل، منذ منتصف الستينيات فصاعدا، علاقات مع الأحزاب القومية الهندوسية في الهند، حيث كان الدبلوماسيون الإسرائيليون يعرفون أنهم يتعاملون مع متطرفين مدفوعين بكراهية المسلمين.

ورأت الصحيفة -في المقال الذي كتبه إيتاي ماك- أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في يوليو/تموز 2017 إلى إسرائيل، أصبحت ترمز إلى التحول في العلاقات بين البلدين، التي كانت حتى التسعينيات باردة ومتوترة، في حين تشمل اليوم تجارة واسعة النطاق، وصفقات أسلحة ضخمة، والتدريب العسكري والشرطي ومكافحة الإرهاب، والتعاون السياحي والدبلوماسي، كما يدعم مودي إسرائيل في المحافل الدولية.

ويمكن تفسير العلاقات الممتازة -وفقا للصحيفة- منذ تولى مودي منصبه في مايو/أيار 2014 في الأساس بالمصالح المشتركة بين البلدين، وحقيقة مفادها أن كلا الزعيمين قوميين يمينيين ذوي ميول استبدادية.

ويرأس مودي حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم، وكان أيضا نشطا سابقا في المجموعة شبه العسكرية التابعة له “راشتريا سوايامسيفاك سانغ”، وتم منعه من دخول الولايات المتحدة لمدة عقد تقريبا بعد اعتباره مسؤولا عن مذبحة ضد المسلمين في ولاية جوغارات عام 2002.

ويقول المراقبون إنه تحت قيادته، تم تقليص المساحة الديمقراطية في الهند بشكل كبير، وتم تجريم الصحفيين ونشطاء المعارضة واعتقالهم وقتلهم في بعض الأحيان، واضطهاد الأقلية المسلمة والتمييز ضدها وتجريدهم من إنسانيتهم.

وتخوض الصحيفة في تاريخ العلاقات بين الهند وإسرائيل، إذ تظهر وثائق وزارة الخارجية التي تم نشرها للجمهور في أرشيف إسرائيل على مدى العامين الماضيين أن علاقة إسرائيل مع اليمين المتطرف في الهند، خاصة حزب بهاراتيا جاناتا (في تجسيداته السابقة)، ليست جديدة ولكنها بدأت في منتصف الستينيات.

ورغم أن الدبلوماسيين الإسرائيليين كانوا يعرفون جيدا أن هذه العناصر متطرفة وترتكز أيديولوجيتها على كراهية المسلمين، فإن هذه العلاقات تضررت في المقام الأول بسبب صعوبة قيام إسرائيل ببناء علاقات طبيعية مع حزب المؤتمر الوطني الهندي، الذي تولى السلطة بشكل شبه مستمر منذ الانتخابات الأولى في البلاد عام 1952 وحتى عام 1989.

الخوف والكراهية

في المراجعة التي أعدتها وزارة الخارجية في ديسمبر/كانون الأول 1985، تم توضيح أنه منذ الخمسينيات، عندما اعترفت الهند بإسرائيل، رفضت الحكومة الهندية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، ولم تكن إسرائيل ممثلة في الهند إلا على مستوى قنصلية مقرها في بومباي (تم تغيير اسمها إلى مومباي في عام 1995)، ومنذ عام 1969 اقتصر اختصاص القنصلية على ولاية ماهاراشترا (التي شملت بومباي)، في حين ظلت الهند تعرب في الأمم المتحدة وفي غيرها من المنظمات الدولية وبشكل مستمر عن دعمها لمقترحات القرار العربي، وتحدثت بصوت شديد اللهجة ضد إسرائيل، وأحيانا بطريقة أكثر قسوة من الدول العربية.

وابتداء من يونيو/حزيران 1982، حدث تدهور خطير عندما أعلن أن القنصل الإسرائيلي في بومباي يوسف حسين شخص غير مرغوب فيه، وذلك ردا على مقابلته مع إحدى الصحف المحلية التي هاجم فيها الحكومة الهندية بسبب نشاطها الداعم للعرب، وحينها أُجبر على مغادرة البلاد ورفضت الهند الموافقة على وصول قنصل جديد.

بالإضافة إلى ذلك، خلقت الحكومة الهندية عديدا من الصعوبات للسياح الإسرائيليين ورفضت حتى منح تأشيرات دخول للإسرائيليين للمشاركة في المؤتمرات الدولية التي تعقد في البلاد.

وفي المجال الاقتصادي والتجاري، فُرضت قيود كثيرة على الشركات الهندية التي تتاجر مع إسرائيل.

خلفيات موقف المؤتمر الوطني

ووفقا لعشرات البرقيات التي أعدها دبلوماسيون إسرائيليون، يُعتقد أن السياسة السلبية التي ينتهجها حزب المؤتمر الوطني الحاكم تجاه إسرائيل ترجع أساسا إلى “تصوره للصهيونية من حيث الإمبريالية والاحتلال وليس بالضرورة التجديد الوطني”. وشملت العوامل الأخرى الاعتماد على النفط والمال من الدول العربية، والخوف من أن تستغل باكستان تعزيز العلاقات مع إسرائيل في دعايتها ضد الهند، وكذلك حاجة حزب المؤتمر الوطني للفوز بالانتخابات في الولايات الرئيسية في الهند حيث تمثل أصوات المسلمين عاملا حاسما.

وقبل ما يقرب من 20 عاما، في برقية مؤرخة في 21 يونيو/حزيران 1965، أوضح القنصل الإسرائيلي آنذاك في بومباي بيرتس جوردون لمدير دائرة آسيا في وزارة الخارجية دانييل ليفين أنه “حتى يومنا هذا وفي المستقبل، الهندوسي يخاف ويكره المسلم بنفس الطريقة”. وأوضح جوردون أنه في حزب بهاراتيا جانا سانغ (التجسيد السابق لحزب بهاراتيا جاناتا، والمعروف غالبا باسم جان سانغ) الذي جلس في المعارضة، وحتى في الدوائر اليمينية في المؤتمر الوطني، “يجد هذا تعبيرا بأشكال مختلفة وحتى علانية”.

وفي برقية أخرى إلى ليفين بتاريخ 23 يونيو/حزيران 1966، كتب جوردون أن اليمين في الهند يزداد قوة، ويمكن لكل هندي في العالم أن يلاحظ بسهولة حقيقة أن وجود دولة إسرائيل بحد ذاته يشكل إسفينا بين المتطرفين.

وفي برقية بتاريخ 26 أبريل/نيسان 1966، أرسلها مايكل إليتزور، نائب مدير إدارة آسيا، إلى مدير مكتب وزير الخارجية، فصل فيها توصيات وزارته لتعزيز العلاقات مع الهند. وشملت “اتصالات سرية مع عناصر معارضة بغرض تنظيم مظاهرات معادية للحكومة”.

وفي ملخص المناقشات التي جرت في وزارة الخارجية بتاريخ 15 أغسطس/آب 1966، لوحظ أن رئيس دائرة التخطيط السياسي والاقتصادي إيلان أرييه اقترح “اتصالات حذرة مع حزب جان سانغ (ربما من خلال الموساد)”.

وادعى مدير إدارة آسيا ليفين أن القنصل في بومباي آنذاك روفين دافني كان على اتصال بالفعل بالحزب، “ومن المشكوك فيه إذا ما كان هناك أي مجال لتوثيق العلاقات مع حزب قومي متطرف ليست لديه أي فرصة للوصول إلى السلطة”.

في 14 مارس/آذار 1967، أرسل دافني برقية إلى إدارة آسيا مفادها أن جان سانغ أدرج في برنامجه الانتخابي بندا يطالب بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

وفي برقية مؤرخة في 22 مايو/أيار 1967، أبلغ السفير الإسرائيلي لدى نيبال، موشيه أريل، وزارة آسيا أنه التقى في كتماندو مع عضو البرلمان جان سانغ، مانوهار لال سوندي، الذي زار عام 1964 مقر رئيس الوزراء السابق ديفيد بن غوريون.

واقترح سوندي أن تحل إسرائيل محل وسيطها في الهند، لأنه كان أيضا وسيطا لتايوان، وبالإضافة إلى ذلك، أوضح سوندي أن الحكومة المحلية في منطقة دلهي انتقلت إلى أيدي جان سانغ، الذي كان “مستعدا للتعاون معنا. ومن الممكن الآن وضع الحكومة الهندية أمام اختبارات مختلفة في السياق الإسرائيلي”.

أموال إسرائيلية ومتطرفون هندوس

وفي ظل العلاقة التي نشأت مع حزب المهاسابها الهندوسي، بعد شهر، في 31 ديسمبر/كانون الأول 1973، وصل ضيف مفاجئ إلى باب القنصلية الإسرائيلية: جوبال جودسي (شقيق قاتل غاندي) والذي أُدين هو نفسه وحكم عليه بالسجن المؤبد لتورطه في مؤامرة الاغتيال. وقد أطلق سراحه عام 1965.

وفي البرقية التي أرسلها الممثل جدعون بن عامي من القنصلية إلى إدارة آسيا في ذلك اليوم، ذكر أنه لم يكن على علم بزيارة جودسي مسبقا، لكن “بما أن الوقت قد فات بالفعل لإلغائه، فقد استمعت إلى كلماته بأدب.. لقد تحدث بشغف عن كراهيته للمسلمين وكان مهتما بمعرفة إذا ما كانت القنصلية مستعدة لتقديم مساعدتها في طباعة خطاب الدفاع عن زوجته”.

وكتب بن عامي أنه رفض الاقتراح بشدة وتجنب الدخول في جدل أيديولوجي مع جودسي. وكان سبب إحراجه هو أن شقيق قاتل غاندي زار القنصلية، وليس بسبب ارتباط القنصلية باليمين المتطرف.

وفي برقية أرسلها بن عامي إلى مدير دائرة الإعلام في 19 ديسمبر/كانون الأول، كتب أن الدعم الأساسي لإسرائيل في الهند يأتي من الدوائر التقليدية مثل “المتطرفين الهندوس”. وأشار كذلك إلى أن جان سانغ عقد حوالي 15 إلى 20 اجتماعا في نيودلهي وفي ولايتي البنجاب وأوتار براديش، انتقد فيها رئيس الحزب وزعماء الحزب الآخرون “بشدة موقف الحكومة المؤيد للعرب وإداناتها لنا”.

ولأغراض تنظيم اجتماعاتها والتنسيق مع أحزاب اليمين المتطرف، استعانت القنصلية بوسيط محلي “كان يتلقى منا مبالغ كبيرة”، كما ورد في برقية من القنصلية إلى وزارة الخارجية في أكتوبر/تشرين الأول 1985.

“خط أقل عدائية”

في السبعينيات، عقد الدبلوماسيون الإسرائيليون سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء البرلمان وقيادة حزب بهاراتيا جانا سانغ (التجسيد السابق لحزب بهاراتيا جاناتا).

وعلى سبيل المثال، وفي برقية أرسلها تريجور إلى شيموني بتاريخ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 1974، كتب أن قادة الحزب أكدوا له ولممثلين إسرائيليين آخرين أن “حزبهم لا يوافق تماما على خط الحكومة، وأن تعاطفهم كامل معنا، سمعت هذا شخصيا من رئيس الحزب إل كيه أدفاني في اجتماعنا في دلهي عام 1973”.

وكتب تريجور أنه التقى كذلك رئيس الحزب في ولاية ماهاراشترا، فاسانت كومار بانديت، الذي قال له إن “التعاون مع إسرائيل هو مصلحة هندية وطنية، ويجب تمهيد الأرض للمستقبل عندما يقوم حزب قومي”.

بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال الوسيط نفسه، قامت القنصلية بتنسيق الاستفسارات مع المشرعين من جان سانغ بهدف انتقاد وإحراج حكومة نيودلهي بشأن مسألة علاقاتها غير الطبيعية مع إسرائيل.

وخلال الفترة ما بين عامي 1975 و1977 -السنوات التي أعلنت فيها رئيسة الوزراء الهندية أنديرا غاندي حالة الطوارئ- واجهت إسرائيل صعوبة في الحفاظ على اتصالات مع الأحزاب اليمينية المتطرفة في المعارضة منذ تعرضها للاضطهاد واعتقال العديد من قادتها، ولكن في انتخابات مارس/آذار 1977، كان حزب جان سانغ جزءا من ائتلاف يسمى جاناتا نجح في الإطاحة بالمؤتمر الوطني بعد أن حكم البلاد لعقود.

أعداء مشتركون

وفي مايو/أيار 1980، اندلعت عاصفة سياسية في الهند بعد أن كشف الصحفي أوري دان -في صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية- عن أن وزير الخارجية آنذاك موشيه ديان قام بزيارة سرية إلى نيودلهي والتقى رئيس الوزراء آنذاك ديساي صيف عام 1977.

وقد أثار هذا الكشف صراعا سياسيا بين مختلف الأحزاب في الهند، حيث أصدر حزب بهاراتيا جاناتا الجديد بيانا مفاده أن “إسرائيل هي حقيقة من حقائق الحياة. إنها دولة صغيرة، ولكنها متقدمة وكانت دائما صديقة للهند. ليس سرا أن إسرائيل عرضت الأسلحة على الهند عام 1965 خلال الأزمة الباكستانية وصوتت مع الهند في الأمم المتحدة، وكانت الهند من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل، ومن مصلحة الهند أن تكون هناك علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين. أهنئه على لقائه مع ديان”.

وفي التاسع من يوليو/تموز 1981، أخبر القنصل حسين مدير إدارة آسيا نافون أن رام جثمالاني، نائب رئيس حزب بهاراتيا جاناتا، كان “أحد أصدقائنا القلائل والمخلصين في دلهي، ومن وقت لآخر يرفع صوته لصالح إسرائيل في دلهي، في البرلمان وخارجه”.

ويوم 29 أكتوبر/تشرين الأول 1981، كتب حسين في برقية أخرى إلى نافون أن حزب بهاراتيا جاناتا هو “حزب قومي هندوسي يتميز موقفه السياسي بموقف متطرف مناهض للمسلمين. ويأتي معظم أنصار وأصدقاء إسرائيل في الهند من بين أتباعه”.

وأضاف أن الحزب أرسل له رسالة تعزية في وفاة موشيه ديان في أكتوبر/تشرين الأول 1981، بالإضافة إلى نص بعض قرارات المؤتمر الأخير للحزب بشأن إسرائيل ومما جاء فيها: “تحتاج الهند إلى تحسين قوتها العسكرية وتعلم التمييز بين أصدقاء وأعداء محتملين. في الوضع الراهن، إسرائيل والهند هدفان مشتركان للعالم الإسلامي. القنبلة الإسلامية مخصصة لهذين البلدين فقط. لذلك، من الأهمية بمكان أن تعزز الهند علاقاتها مع إسرائيل”.

كما تم وصف التاريخ المضطرب لعلاقات إسرائيل مع الهند منذ الخمسينيات في تقرير صدر في يونيو/حزيران 1982 وأشرف عليه مدير إدارة آسيا نافون. وتضمن أن من “العوامل التي تعمل لصالحنا وجود الصراع الهندوسي الإسلامي الذي كان صدعا عميقا وحادا، وتشكيل حزب بهاراتيا جاناتا اليميني المناهض للمسلمين”.

وفي الشهر نفسه، أُعلن أن حسين شخص غير مرغوب فيه واضطر إلى مغادرة الهند.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول 1984، اغتيلت رئيسة الوزراء أنديرا غاندي على يد حراسها الشخصيين من السيخ، وفي الانتخابات التي جرت بعد شهرين، فاز حزب بهاراتيا جاناتا بمقعدين فقط بينما حصل المؤتمر الوطني على 404 مقاعد من أصل 514 مقعدا. وبعد 8 سنوات، أي عام 1992، أقامت إسرائيل والهند علاقات دبلوماسية كاملة.

وفي الاضطرابات التي شهدتها انتخابات عام 2014، فاز الائتلاف اليميني واليمين المتطرف بقيادة مودي بـ336 مقعدا، بينما انهار المؤتمر الوطني إلى 44 مقعدا فقط. وفي سبتمبر/أيلول ذلك العام، التقى مودي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى في الأمم المتحدة في نيويورك. وقال نتنياهو خلال الاجتماع: “أعتقد أنه إذا عملنا معا، فيمكننا أن نفعل ذلك بما يعود بالنفع على شعبينا”.

وخلال زيارة مودي لإسرائيل في يوليو/تموز 2017، أخبره نتنياهو أن “الهند وإسرائيل ديمقراطيتان شقيقتان”، ويزعم البعض أن مودي ونتنياهو نجحا في تحقيق تدهور للتجربة الديمقراطية في بلديهما وحولاها إلى نظامين شقيقين، وإن لم يكونا متطابقين، ويسيطر عليهما اليمين المتطرف.

فريق التحرير مارس 11, 2024 مارس 11, 2024
شارك المقال
فيسبوك تويتر واتساب واتساب نسخ الرابط طباعة
شارك
المقال السابق ويبدو قطاع الائتمان عالي المخاطر في المملكة المتحدة غير قابل للاستثمار على نحو متزايد
المقال التالي كيف سيقضى أهالى غزة شهر رمضان تحت عدوان الاحتلال الإسرائيلى؟.. سياسي يجيب
اترك تعليقك اترك تعليقك

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع معنا اخر الاخبار لحظة بلحظة واطلع على ما يحدث في العالم من حولك

ابق على إطلاع

اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد.

اشترك الآن

رائج اليوم

Ritzy ، مطعم المشاهير يبيع كوكتيلًا بقيمة 33 ألف دولار-ويأتي مع حقيبة بيركين

إنه رف أعلى وأعلى خط. أرسل مطعم حصري في ميامي الكثير إلى دوامة بعد الكشف…

منوعات منذ 22 ساعة

تسونامي يضرب إسرائيل .. جيش الاحتلال يستعد لحدث يزلزل تل أبيب

يستعد جيش الاحتلال لمواجهة تسونامي يضرب إسرائيل، بعد الزلازل التي ضربت اليونان خلال الأسابيع الماضية،…

منوعات منذ 20 ساعة

يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجديد حظر الأسلحة في جنوب السودان

في عام 2015 ، كحرب أهلية كانت مستعرة في جنوب السودان ، فرض مجلس الأمن…

افريقيا منذ 22 ساعة

إغلاق ماكدونالدز خمسة مواقع COSMC

ماكدونالدز سبينوف COSMC's إغلاق مواقعها الخمسة. قال عملاق الوجبات السريعة يوم الجمعة إن مواقع COSMC…

اقتصاد منذ 17 ساعة

حماس تنتظر الرد على اتفاقها مع ويتكوف

28/5/2025-|آخر تحديث: 17:01 (توقيت مكة)قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تنتظر الرد النهائي على الإطار…

اخر الاخبار منذ 5 ساعات

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • النشرة البريدية

مقالات ذات صلة

لقمة تحت النار.. كيف تتعمد إسرائيل استهداف تكايا الطعام في غزة؟

اخر الاخبار

رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي

اخر الاخبار

نتنياهو يعدد إنجازاته بجلسة صاخبة وأولمرت: ما يحدث بغزة جرائم حرب

اخر الاخبار

القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية

اخر الاخبار

الخطوط اليمنية تعلق الرحلات بعد تدمير إسرائيل آخر طائراتها

اخر الاخبار

روسيا ترفض مقترحا من زيلينسكي وألمانيا تسلح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى

اخر الاخبار

كيف علّق يمنيون على تدمير إسرائيل آخر طائرة بمطار صنعاء؟

اخر الاخبار

الرئيس الألباني السابق يواجه تهمتي الفساد وغسل الأموال

اخر الاخبار
مصدرك الأول لآخر الاخبار العالمية
Facebook Twitter Youtube Instagram Linkedin

2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.

روابط هامة

  • الرئيسية
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

أهم الأقسام

  • ثقافة وفنون
  • سياحة وسفر
  • سياسة
  • صحة
  • اقتصاد

نرشح لك

يوقع Musk's Xai Telegram Telegram كما يزهر الملياردير “برومانس”
تكاليف ديون اليابان المتزايدة على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم
أصيب العشرات بجروح بعد احتفال ليفربول بلقب ليفربول

صحيفة المراقب هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة المرور؟