أعلنت سلطات الاحتلال مصادرة أراض فلسطينية بالقدس، في حين شنّت حملة اعتقالات في المدينة طالت مصوريْن صحفييْن اثنين، وعمالا من سكان الضفة الغربية.
وذكرت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل محلي رسمي فلسطيني للمدينة، أن سلطات الاحتلال “استولت وفق أمر بوضع اليد لأغراض عسكرية وأمنية” على مساحة نحو 26 دونما ونصف من أراضي المواطنين في قرية جبع شمالي القدس، “لغرض إنشاء منطقة عازلة حول مستعمرة جيفع بنيامين”.
من جهة أخرى، أفادت المحافظة بأن قوات الاحتلال اعتقلت في البلدة القديمة من القدس المصورين الصحفيين أمير عبد ربه ومحمد الشريف، دون مزيد من التفاصيل.
في سياق متصل، نشرت المحافظة مقطع فيديو لاعتقال عدد من العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية خلال تواجدهم في القدس.
ومنذ بدء الحرب على غزة تلاحق سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة العاملين في إسرائيل رغم حيازة بعضهم تصاريح عمل رسمية.
في غضون ذلك أجلت محكمة الصلح الإسرائيلية -خلال جلستها اليوم- النظر في اتهامات موجهة لمحافظ القدس عدنان غيث تقدمت بها نيابة الاحتلال، حتى فبراير/شباط من العام المقبل.
ووفق بيان للمحافظة، فإن غيث “ملاحق منذ عدة سنوات في محاكم الاحتلال باتهامات لها علاقة بدوره في مدينة القدس”.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحم 197 مستوطنا المسجد الأقصى، وفق بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية.
من جهته، قال “مركز معلومات وادي حلوة” الحقوقي، إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وأحياء في القدس بينها بلدتا العيسوية وأم طوبا شمالي وشرقي المدينة، وحي البستان ببلدة سلوان، حيث أخطرت مواطنا بهدم منزله.
ووفق معطيات نشرتها المحافظة اليوم، فقد استشهد 79 مقدسيا وأصيب 263 منذ أن صعّد الاحتلال إجراءاته في المدينة بالتزامن مع بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما رصدت المحافظة 1828 حالة اعتقال و342 عملية هدم للمنازل والمنشآت الفلسطينية بالمدينة، خلال الفترة ذاتها.