قالت كتائب القسام إنها نفذت عملية مركبة -أمس الاثنين- شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 21 عسكريا إسرائيليا.
وأوضحت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها استهدفت منزلا شرق مخيم المغازي تحصنت فيه قوة إسرائيلية ما أدى لانفجار الذخائر التي كانت بحوزتها.
وأضافت أنها فجّرت حقل ألغام في قوة إسرائيلية أخرى كانت في نفس المكان، ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما دمّرت القسام أيضا دبابة ميركافا كانت تُؤَمّن القوة المتحصنة في المنزل شرق مخيم المغازي بقذيفة الياسين 105.
وأسفرت عملية للمقاومة الفلسطينية، أمس الاثنين، في مخيم المغازي عن مقتل 21 عسكريا إسرائيليا، أعلنها صباح اليوم الثلاثاء جيش الاحتلال، ووصفها بأنها الأصعب منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي ردود الفعل على العدد الكبير من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “يوم أمس كان من أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب”.
وأضاف أن مقتل 24 (3 ضباط في معارك بخان يونس) من الجنود في غزة لن يوقف مساعي إسرائيل من أجل تحقيق النصر المطلق، وفق تعبيره.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل تعرضت لضربة قوية يوم الاثنين بمقتل 24 جنديا.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، أن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا صاروخ “آر بي جي” على دبابة كانت تُؤَمّن القوة الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه وقع انفجار في مبنيين من طابقين، بينما كانت معظم القوة موجودة بداخلهما، أو بالقرب منهما.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادث وقع عند تفخيخ الجنود لمبنيين بالمخيم، أطلق حينها عناصر من حركة حماس صواريخ مضادة للدروع، مما أدى لانفجار العبوات الناسفة، وانهيار المبنيين على الجنود الإسرائيليين.
وأضافت أن الانفجار الذي أسفر عن مقتل الجنود وقع على بُعد 600 متر من الشريط الحدودي، مؤكدة أن عمليات إنقاذ المصابين في انهيار المبنيين من تحت الأنقاض استمرت لساعات طويلة الليلة الماضية.
وأشارت إلى أن طاقم الدبابة الذي وُجِد لتأمين الجنود بمكان الحادث أُصيب إصابة مباشرة بقذيفة المقاتلين الفلسطينيين.