أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن عملية يافا التي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 إسرائيليا، وتوعدت الاحتلال بموت قادم من مختلف مناطق الضفة الغربية، وفق تعبيرها.
وقالت القسام في بيان نشرته مساء اليوم الأربعاء إن هذه العملية “البطولية” نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأضافت أن العملية تزامنت مع “ضربات موجعة تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية الوعد الصادق 2″، في إشارة إلى الضربة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني بنحو 200 صاروخ على قواعد ومواقع عسكرية إسرائيلية.
وقتل في عملية يافا 7 إسرائيليين وأصيب 16، بعضهم في حالة حرجة، وفق التقارير الإعلامية الإسرائيلية.
تفاصيل العملية
وقالت كتائب القسام “تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي”.
وأضافت أنهما نفذا بعد ذلك “العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب، أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.
وتوعدت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي بأن “قادم الأيام ستحمل في طياتها موتا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عز في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله”.
وأضافت أنه “طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله”.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن محمد مسك (19 عاما) استشهد برصاص عناصر الأمن الإسرائيليين، في حين اعتقل أحمد الهيموني (25 عاما) بعد إصابته بجروح خطيرة.