أعلنت المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة عن استهداف قوات إسرائيلية بعمليات عسكرية في خان يونس وحي الزيتون، في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط ومهاجمة بنى تحتية للمقاومة في جباليا وبيت حانون.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عددا من عناصرها فجروا منزلا فُخّخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت القسام أن عناصرها اشتبكوا مع قوة أخرى داخل نفق في بني سهيلا وأصابوا عددا من جنود القوة إضافة إلى قتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه.
من جهتها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من قذائف الهاون التي ضربت بها مواقع الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون أكبر أحياء مدينة غزة.
ومع استمرار المعارك المحتدمة في محاور قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط برتبة رائد في القوات الخاصة خلال معارك قطاع غزة.
لواء ناحل
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجنود الإسرائيليين “قدموا تضحيات”، مؤكدا استحالة استمرار الجيش في عملياته من دون تلك “التضحيات”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنود لواء ناحل يواصلون عملياتهم القتالية وسط قطاع غزة؛ حيث تمكنوا من القضاء على 13 مسلحا فلسطينيا بطائرات مسيّرة ومقاتلات حربية ونيران الدبابات.
وأكد الجيش في بيانه استمرار جنود لواء الكوماندوز في قتالهم وجها لوجه مع مقاومين فلسطينيين في حي حمد.
كما أعلن الجيش تسليم اثنين من مقاتلي حماس نفسيهما لقواته، حسب البيان.
وفي خان يونس، قال الجيش إن جنوده قتلوا 17 مسلحا فلسطينيا في الساعات الـ24 الماضية. كما هاجمت طائرات حربية بنى تحتية بمنطقتي جباليا وبيت حانون شمال قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن جنودا من وحدة “أغوز” قتلوا الفلسطيني الذي قتل الرائد في صفوف الاحتياط عميشر بن دافيد، في معارك جنوبي قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، وهو قريب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.