10/12/2024–|آخر تحديث: 10/12/202401:43 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال الكرملين -اليوم الثلاثاء- إن تنحي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عن منصب الرئاسة كان قرارا شخصيا، في أعقاب تأكيد موسكو منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد حق اللجوء في روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن ترك الأسد السلطة في سوريا كان قرارا شخصيا، وذلك ردا على سؤال بشأن دور محتمل لروسيا في ترك الأسد منصبه الأحد الماضي.
واعتبر بيسكوف أن الوقت الآن مناسب لتحليل الأحداث التي تجري في سوريا، لافتا إلى أن “من الصعب التنبؤ” بما سيلي ما سماها فترة عدم اليقين هذه.
وفي وقت سابق، قال الكرملين إنه يخطط لبحث مستقبل وجود القواعد الروسية في سوريا مع السلطات الجديدة بعد استقرار الأوضاع هناك.
وذكر الكرملين أن سوريا تواجه فترة وصفها بالمعقدة، وأن ما حدث فيها فاجأ العالم كله، مشيرا إلى أن موسكو على اتصال دائم مع أنقرة واللاعبين الإقليميين الآخرين بشأن الأوضاع في سوريا.
وأوضح الكرملين سابقا أن بوتين اتخذ شخصيا قرار منح الأسد حق اللجوء في روسيا، مشيرا إلى أنه لا خطط في الجدول الرسمي للرئيس بشأن لقاء الأسد.
كما نقلت وكالة نوفوستي عن الكرملين -مساء الأحد الماضي- أن مسؤولين روسا يجرون اتصالات مع قادة المعارضة السورية المسلحة “التي ضمنت أمن قواعدنا العسكرية”، وفق الوكالة الروسية.
وأضاف الكرملين أن موسكو تأمل في استمرار الحوار السياسي لصالح الشعب السوري وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلا “نؤيد إيجاد حل سياسي للأزمة السورية على أساس مفاوضات تجري تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عمليتها “ردع العدوان” انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها -فجر الأحد الماضي- معلنة سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.