نفت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الجمعة أن يكون التحقيق في مقتل قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين وعدد من مساعديه جراء تحطم طائرتهم الشهر الماضي بطيئا جدا.
وردا على ما إذا كانت موسكو تعتبر التحقيق في حادث تحطم بريغوجين بطيئا للغاية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يعتقد ذلك على الإطلاق.
وأضاف بيسكوف أن التحقيق ليس بسيطا وهو مستمرة، إضافة إلى أن الحادث لم يكن بسيطا.
وبعد 3 أسابيع من مصرع بريغوجين إثر تحطم طائرته الخاصة شمال موسكو، لم تعلن السلطات عن سبب للحادث، رغم قياسه لحالات مشابهة، فلم يستغرق المحققون الروس كل هذا الوقت لنشر نتائج تحقيقاتهم الأولية.
والثلاثاء الماضي هبطت طائرة روسية من طراز “إيرباص إيه 320” اضطراريا في أحد حقول سيبيريا مما دفع المحققين الروس إلى إعلان الأسباب المحتملة على الفور، وهو ما لم يحدث في واقعة قائد فاغنر.
وحتى الآن، اكتفت لجنة التحقيق الروسية بتأكيد هويات يفغيني بريغوجين و9 آخرين كانوا على متن الطائرة، بينهم أقرب مساعديه ديمتري أوتكين، الذي ساعد في تأسيس مجموعة فاغنر.
وتحدث مسؤولون غربيون، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، عن تورط محتمل للسلطات الروسية في مقتل قائد مجموعة فاغنر، لكن الكرملين نفى ما وصفها بالادعاءات الغربية بهذا الشأن.
وأثيرت في وسائل الإعلام الروسية والغربية فرضيات عدة لتحطم طائرة بريغوجين بينها الخلل الفني وإصابة الطائرة بصاروخ أو انفجار قنبلة كانت مخبأة داخلها.
يذكر أن بريغوجين قاد أواخر يونيو/حزيران الماضي تمردا على القيادة العسكرية الروسية، وبعد تقدم سريع أمر قواته بوقف زحفها إلى موسكو إثر وساطة قام بها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.