جاكرتا- نفت لجنة الإنقاذ والطوارئ الطبية الإندونيسية “ميرسي – إندونيسيا” التي أشرفت على بناء وتمويل المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود علاقة للمستشفى بفصائل فلسطينية أو استخدام أنفاق تحته.
وقال عدد من المسؤولين والمتطوعين في لجنة “ميرسي – إندونيسيا” في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الاثنين، إن المستشفى يقع على مساحة 1.6 هكتار (الهكتار يساوي 10 دونمات) في بيت لاهيا شمالي القطاع، وهو مكون من عدة مبان، أهمها المبنى الرئيسي المتكون من 4 طوابق، إضافة إلى خزان للمياه وآخر للوقود، وموقف سيارات الإسعاف، ومبنى المولدات الكهربائية.
وأكد المسؤولون -ومنهم المهندس الذي شارك وأشرف على بناء المستشفى- أن هدف المستشفى تقديم المساعدة والرعاية الصحية للضحايا.
وأشاروا إلى أن المستشفى يواجه كغيره من مستشفيات غزة خلال الأسابيع الماضية تهديدات بقصفه، وقد قُصف فعليا عدة مرات، كما تعرضت المساحات القريبة منه للقصف من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، ويواجه في الفترة الأخيرة أزمة وقود، ونقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، وهناك حاجة ماسة لدعم كادره الطبي.
وتعرض المستشفى -الذي استكمل بناؤه في 2015 ويخدم قرابة 400 ألف نسمة- للقصف في اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، واستهدفت مركبة بداخله، مما أسفر عن استشهاد اثنين من العاملين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة، وأحصت وزارة الصحة في غزة 9770 شهيدا منذ بداية العدوان قبل نحو شهر، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال.