قالت المتحدثة باسم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا إنه يعقد اليوم الأربعاء اجتماعات مع جميع الأحزاب الحريصة على المساهمة في تشكيل حكومة جديدة.
وأضافت المتحدثة ماهلينجي بينجو موتسيري أن نتائج الانتخابات تشير إلى أن مواطني جنوب أفريقيا يريدون أن تعمل جميع الأحزاب معا.
يأتي ذلك بعد أن خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وبعد 30 عاما من الهيمنة منذ أن قاده نيلسون مانديلا إلى السلطة بانتخابات عام 1994 التي شهدت نهاية الفصل العنصري، خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته المطلقة، لكنه يظل الحزب الأكبر دون أن يكون قادرا على الحكم بمفرده.
وقد حصل المؤتمر الوطني الأفريقي على 40% من الأصوات، مقارنة بـ57.5% في التصويت البرلماني لعام 2019.
وفي وقت سابق قال الأمين العام للحزب فيكيلي مبالولا: “هل ارتكبنا أخطاء؟ نعم، لقد ارتكبنا.. في الحكم، وفي كل مكان آخر”، مضيفا أن الحزب “ليس لديه ما يدعو للاحتفال”.
ويجب أن ينعقد البرلمان الجديد بحلول 16 يونيو/حزيران الجاري، وسيكون من أول أعماله اختيار رئيس البلاد.
وفي ظل الوضع الحالي، يبدو من المرجح أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يصر على بقاء الرئيس الحالي سيريل رامافوزا، على الرغم من احتمال تعرضه لضغوط للاستقالة، نظرا للأداء الضعيف لحزبه.