تظاهر مئات الفلسطينيين -اليوم الثلاثاء في وسط مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية– ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعيد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى بقطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام بأن عباس ألغى اجتماعا كان مقررا غدا مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتظاهرين في رام الله طالبوا برحيل عباس، ورددوا هتافات من بينها “الشعب يريد إسقاط الرئيس”.
وفي أحدث مجازره المستمرة في قطاع غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على المستشفى المعمداني، أدت لاستشهاد أكثر من 500 شخص، وفق حصيلة أولية أعلنتها السلطات في القطاع.
وفي نفس السياق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول فلسطيني قوله إن عباس ألغى اجتماعا كان مقررا مع بايدن غدا الأربعاء.
وكان منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أعلن في وقت سابق اليوم، أن بايدن سيزور إسرائيل والأردن غدا الأربعاء في ظل التصعيد في قطاع غزة.
وقال جون كيربي إن الرئيس الأميركي سيزور إسرائيل ليؤكد مؤازرته لها وليناقش مع المسؤولين الإسرائيليين المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بحيث لا تستفيد منها حماس.
وأضاف أن بايدن سيتوجه الأربعاء من تل أبيب إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.