حقق حزب “الإنصاف” الحاكم في موريتانيا غالبية المقاعد البرلمانية بالدوائر التي شهدت جولة ثانية للانتخابات أمس السبت.
ووفقا لنتائج أولية نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فقد حصل الحزب الحاكم على 27 مقعدا بالجولة الثانية لترتفع حصته إلى 107 من 176 عدد مقاعد البرلمان.
وتمكن حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” المعارض من حصد مقعدين ليرتفع إجمالي ما حصل عليها بالجولتين إلى 11 مقعدا برلمانيا.
بينما حصل حزب “الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم” الموالي للحزب الحاكم على 4 مقاعد، ليرتفع عدد مقاعده إلى 10 ويحتل المرتبة الثالثة من حيث التمثيل البرلماني.
أما حزب “الجبهة الجمهورية” المعارض فقد حصل بهذه الجولة على مقعد واحد، ليرتفع تمثيله إلى 7 مقاعد ويحتل المركز الرابع.
وحصل حزب “نداء الوطن” الموالي على مقعد واحد بالجولة الثانية ليرفع عدد مقاعده إلى 5، كما نال حزب “الفضيلة” الموالي مقعدا جديدا ليرفع تمثيله إلى مقعدين.
وقد عززت تلك النتائج الغالبية التي حققها حزب الإنصاف الذي يتزعمه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي الأولى منذ توليه رئاسة عام 2019.
وجرت جولة الإعادة أمس السبت، في 22 دائرة انتخابية، لاختيار 36 مقعدا برلمانيا تأجل حسمها خلال الجولة الأولى يوم 13 مايو/أيار الجاري.
ولم يتمكن أي حزب من حسم نتيجة المقاعد الـ 36 بالجولة الأولى، لأن الدوائر التي جرت فيها لا تعتمد نظام النسبية، بل تتطلب الحصول على 50% من أصوات المقترعين على الأقل.
وأثارت الجولة الأولى من الانتخابات جدلا واسعا في البلاد، إثر حديث أحزاب سياسية من المعارضة والموالاة عن “تزوير” واسع، ومطالبتها بإلغاء نتائجها وإعادتها، ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة العام المقبل.