انتقدت جماعات حقوقية مسؤولة بارزة في مجال حقوق الأطفال بالأمم المتحدة لعقدها اجتماعا مع المفوضة الروسية لحقوق الأطفال المطلوبة لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق ماريا لفوفا بيلوفا التي تتهمها بارتكاب جرائم حرب تتمثل في تهريب مئات الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا.
وقالت لفوفا بيلوفا على موقعها الإلكتروني إنها عقدت اجتماع عمل مع فيرجينيا جامبا، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة للأطفال والصراع المسلح، وإنهما بحثتا حماية الأطفال في الصراع.
وأضافت لفوفا بيلوفا “كان الحوار بناء مفعما بالود، وخلا من السياسة… وفي النهاية، نحن متحدتان بفضل إحساس بالمسؤولية الشخصية عن حياة الأطفال وسلامتهم”.
ونددت جماعات حقوقية في مجال العدالة الدولية بالاجتماع. وقالت بلقيس جراح المستشارة الأولى ببرنامج العدالة الدولية في منظمة هيومن رايتس ووتش “يستحق الضحايا الأوكرانيون أن يروا لفوفا بيلوفا خلف القضبان في لاهاي، لا أن يروها تجتمع مع مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة”.
وأضافت جراح أن جامبا، بوصفها مسؤولة كبيرة، ينبغي لها تجنب التواصل مع أشخاص مطلوبين بموجب مذكرات المحكمة الجنائية الدولية، مضيفة أن مكانها المناسب هو “قفص الاتهام في المحكمة الجنائية الدولية”.