قدم أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي لائحة “للوقوف مع الشعب التونسي في تطلعاته نحو الديمقراطية” منتقدين سياسة الرئيس قيس سعيّد في التعامل مع المعارضين السياسيين.
وقال كل من ويب ديربن وكريس مورفي وبيتر ويلش وكريس كونز -في بيان- إن تونس خرجت من الربيع العربي واحدة من الديمقراطيات الإصلاحية الواعدة بالمنطقة، لكن منذ صيف 2021 استفاد سعيّد من الاضطرابات والتحديات الاقتصادية للاستيلاء على السلطة من جانب واحد لتقويض وتهديد المؤسسات الديمقراطية في البلاد.
وأكد بيان الديمقراطيين الذين يمثلون أغلبية مجلس الشيوخ “قرارنا يظهر أن مجلس الشيوخ يقف بحزم وراء الشعب التونسي وتطلعاته الديمقراطية”.
وأعرب الديمقراطيون الموقعون على البيان عن قلقهم مما وصفوه بالانتكاسات الأخيرة للمكاسب الديمقراطية، بما في ذلك تآكل استقلال القضاء والقمع السياسي والاعتقالات والترسيخ غير الديمقراطي للسلطة.
وحث البيان الأميركي الحكومة التونسية على إطلاق جميع السجناء السياسيين، واحترام حقوق الناس في حرية ممارسة التجمع السلمي والتعبير، داعيا إلى دعم عملية انتخابات رئاسية “شفافة ومفتوحة” عام 2024.
وقال (ويلش) أحد الموقعين الأميركيين “نؤكد دعمنا للشعب التونسي في سعيه لاستعادة مؤسساته الديمقراطية، ونعيد تأكيد التزامنا بحماية الديمقراطية في جميع أنحاء العالم”.