16/10/2023–|آخر تحديث: 16/10/202306:26 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إنه لا يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أنه لو كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في دولة في وضع طبيعي لاستقال بعد هجوم الحركة المفاجئ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضاف باراك، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أنه لا يوجد سبيل للقضاء على “عمليات حماس من قطاع غزة من خلال الهجمات الجوية والدبلوماسية والأماني من جانب إسرائيل على التلفزيون والدعم العالمي”.
وحول أهداف الحرب على قطاع غزة، قال باراك إنه لا يمكن القضاء على حماس بشكل كامل، فهي حركة “أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس وفي قلوبهم وفي عقولهم”.
واستدرك بقوله إن الخطوة العملية التي ينبغي أن تحققها الحرب هي “القضاء على جميع القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما فيه الكفاية، لذا ينبغي التركيز عليها”.
الموقف الأميركي
وبشأن الموقف الأميركي من الحرب، أشار باراك إلى طلب واشنطن تجديد إمدادات المياه إلى القطاع، وقال “لا أعتقد أن أمام إسرائيل خيارا آخر، إن وقوف أميركا إلى جانبنا بهذه الطريقة البعيدة المدى هو أمر لم يحدث من قبل، وله ثمن أيضا. وهذا الأمر هو واحد منه”.
ويعاني سكان قطاع غزة (نحو 2.2 مليون فلسطيني) الذي قطعت عنه إسرائيل المياه والكهرباء والوقود، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية.
وعن المدى الذي يمكن أن تتطور له الحرب وفتح جبهة أخرى في الشمال مع حزب الله اللبناني، قال باراك إنه لا يوجد مصلحة لإسرائيل بفتح جبهة ثانية، مشيرا إلى أن سياسة التركيز على غزة هي اعتبار صحيح جدا.
وكانت مجلة إيكونومست نقلت أن باراك حمّل نتنياهو مسؤولية ما سماه “أكبرَ فشل في تاريخ إسرائيل”.