بينما كان العالم يترقب حراكا في الجامعات العربية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جاءت الاستجابة من أقصى الغرب، وبالتحديد من الجامعات الأميركية التي خرج العديد منها بمظاهرات واعتصامات تناصر غزة وتندد بالحرب الإسرائيلية عليها.
فقد شهدت جامعات أميركية شهيرة، منها: كولومبيا وييل وهارفارد ونيويورك وغيرها، ما يمكن أن يوصف بأنه انتفاضة طلابية عارمة احتجاجا على ما تفعله إسرائيل في حربها على قطاع غزة، واستنكارا للمواقف الأميركية التي بدت متماهية مع الرواية الإسرائيلية، ورفضا لاستثمار هذه الجامعات في شركات تدعم الاحتلال.
وأثارت هذه الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع ردود أفعال متباينة في الأوساط السياسية الأميركية، ففي حين اتهمها البعض بأنها تضمنت تجاوزات تشمل “معاداة السامية”، حذر آخرون من انتهاك الحريات مع لجوء بعض الجامعات للقوة في فض الاعتصامات واعتقال مئات الطلاب والأساتذة.
بانوراما الجزيرة نت سلطت الضوء على انتفاضة الجامعات الأميركية، والتفاعلات المرافقة لها، وعرضت مشاهدات بعض المشاركين فيها، وروايتهم لما تعرّضوا له، كما استعرضت آراء محللين ومسؤولين تناولوا هذه الأحداث بالقراءة والتحليل.