28/9/2024–|آخر تحديث: 28/9/202409:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم السبت أن إدارته تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك.
وقال -في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت- إنه “حان الوقت للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وإزالة التهديدات التي تواجهها إسرائيل وتحقيق الاستقرار”.
بدورها، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نداء لحكومة بنيامين نتنياهو مطالبة بـ”استغلال الوضع الجديد في الشمال لإنهاء الحرب في الجنوب مقابل صفقة تبادل”.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن محتجين أغلقوا شارعا رئيسيا وسط تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم قد نفى في وقت سابق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة الحركة على مقترح بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها خلال 3 أسابيع مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وأضاف نعيم -في تصريحات للجزيرة نت- أن غيرشون باسكن، الذي تبنى هذا الاتفاق لم يعد ذا صلة بمنظومة الحكم والأجهزة الأمنية في إسرائيل، وأن دوره منحصر فقط في أن بعض عائلات الأسرى تستعين به من أجل الإسهام في الوصول لاتفاق للإفراج عن أبنائها، وذلك بعد اقتناعها بأن نتنياهو يعرقل الوصول إلى أي صفقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أمس الجمعة أن “باسكن” قدّم مراسلات بينه وبين مسؤول كبير في حماس تفيد بأن محادثات جرت الثلاثاء الماضي بموافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين خلال 3 أسابيع فقط، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وضمان وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات من دون أي نشاط عسكري.
يشار إلى أن جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس تتعثر منذ أكثر من 10 أشهر تقريبا، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوبي ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون قيد.
ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين الطرفين.